أوضح الدكتور هاني محمود، مستشار رئيس الوزراء للإصلاح الإدارى سابقًا، ووزير الاتصالات الأسبق، أن الوزارات ب العاصمة الإدارية تعتمد على التكنولوجيا وليس الأوراق.
وقال خلال لقائه الخاص ببرنامج "الشاهد"، مع الإعلامي الدكتور محمد الباز، والمُذاع عبر فضائية "إكسترا نيوز"، مساء الأحد: "كلفنا 5 شركات للعمل في نفس الوقت كل شركة تعمل مع عدد معين من الوزارات، والجزء الثاني أصبح التعامل مع الموارد البشرية داخل الحكومة بنظام معين وهو من أقوي الأنظمة الخاصة بإدارة الموارد البشرية، مثلًا الموظف الذي يريد أجازة، يدخل على السيستم ويتم طباعة مستند به كل أجازات الموظف والمسموح به ونوع الأجازة، ويتم تحويل المستند للمدير المباشر، وبعد الموافقة يتحول الطلب تلقائيًا إلى إدارة الموارد البشرية وشئون العاملين، ويتم تخصيم الإجازة، ويرسل المستند للموظف به الموافقة وما تبقي له من رصيد أجازات في دقائق بدون أي مجهود بشري، وحاولنا بقدر الإمكان تنفيذ توجيهات الرئيس السيسي، وكان يتابع كل الإجراءات بدقة خطيرة".
وأضاف: "كان هناك نوعين من المتابعة لهذا الملف، من خلال تشكيل لجنة تسمى اللجنة العليا للانتقال للعاصمة الإدارية من رئيس الوزراء، تضم كل الوزارات المعنية، وكان الرئيس السيسي قد كلف اللواء محسن عبدالنبي عضو بهذه اللجنة ونائب عن رئيس الجمهورية، ومن جهة أخرى كان الرئيس السيسي يتابع مع الدكتور مصطفي مدبولي، مراحل التقدم والإنجاز الذي تقوم به هذه اللجنة، وكنا نقوم بمراجعة شاملة للجهاز الإداري للدولة و الرئيس السيسي قال "مش عايزين نصلح الموجود عايزين نبدأ من الصفر"، قمنا بخطوتين وأحضرنا شركة عالمية لتنقل الخبرات العالمية في هذا الملف، ودرسنا كل النظم الموجودة في الوزارات على مستوي العالم، لنصل لأفضل شكل للوزارات المصرية، وكان هناك مرحلتين من خلال الإبقاء على هيكل تنظيمي ثابت لكل الوزارات، وتم اختيار نموذج معين وهو أن الوزارة بها الجزء الإداري وجزء خاص بالفنيات، وعملنا موديل كامل لهذا الهيكل التنظيمي وجلسنا مع كل وزير لنضع هيكل تنظيمي متناسق لكل وزارة".
ويعد برنامج "الشاهد"، الذى يقدمه الدكتور محمد الباز على شاشة "إكسترا نيوز"، أول تعاون إعلامي بين القنوات الإخبارية ب الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية والدكتور محمد الباز، رئيس مجلسي إدارة وتحرير جريدة "الدستور"، ويرأس تحرير البرنامج الكاتب الصحفي حازم عادل، ويخرجه أحمد داغر، وإعداد كل من هند مختار والبدري جلال ومحمد عاشور.