كتب: على طه
قالت " تنسيقية شباب الأحزاب و السياسيين" فى بيان أصدرته - اليوم الخميس - إنها سعت منذ التأسيس بكافة أعضائها الأضطلاع بمسئولياتها كاملة من أجل خلق مناخ تستطيع فيه كل القوي السياسية أن تمارس العمل السياسي وفقا للدستور والقانون، في مناخ من الحرية و الديمقراطية و التوافق الوطني.
وأضاف البيان - وهو الثالث - للتنسيقية أنها " استطاعت منذ إعلان بيانها الأول في يونيو الماضي قطع شوطا كبيرا في تحقيق أهدافها و ترك أثرا إيجابيا في المشهد السياسي بما قدمته من أطروحات ذات قيمة، عرضت في المؤتمر الوطني للشباب و تم إدراجها ضمن توصياته."
وواصلت: " وكانت تنمية الحياة السياسية الهدف الأسمي للتنسيقية و أحد نتائجها مشاركتنا (التنسيقية) مع لجنة العفو الرئاسي في الإفراج عن عدد من الشباب في قوائم العفو الرئاسية ، كما أننا نعكف الآن علي عدد من المشروعات السياسية و أوراق العمل التي من شأنها الإسهام في تنمية الحياة السياسية في مصر و إرساء دعائم الدولة المصرية وتعزيز المناخ الديمقراطي".
وواصل البيان: " خلال هذا كله كانت المصداقية في التعامل الإعلامي دستور عملنا إيمانا منا بحق المعرفة للجميع و لذلك فإننا نعلن:
أن التنسيقية بصدد دراسة طلبات إنضمام لعدد من الأحزاب وشباب السياسيين وفقا لمعايير تضمن إستمرار عمل التنسيقية في إطار التوافق الوطني .
و في هذا الإطار تعلن تنسيقية شباب الأحزاب و السياسيين أنها منذ تأسيسها لم تدشن أو تشارك في أية مؤتمرات أو فاعليات سوى المؤتمر الوطنى للشباب ولا توجد مشاركات جديدة أو ما يمثلها بهذا الشأن خلال الفترة الحالية
كما تهيب التنسيقية بالسادة الإعلاميين و الصحفيين توخي الدقة في نقل أخبار التنسيقية و عدم الخلط بينها و بين أي كيانات أخري و أن كافة التصريحات المتعلقة بالتنسيقية لا تصدر الا من خلال المتحدثين الرسميين للتنسيقية .