معهد تيودور بلهارس و"صيدلة" حلوان يوقعان مذكرة تفاهم في مجال الأبحاث الصحية

معهد تيودور بلهارس و"صيدلة" حلوان يوقعان مذكرة تفاهم في مجال الأبحاث الصحيةصورة ارشيفية

علوم وتكنولوجيا23-11-2023 | 19:31

وقع الدكتور محمد عباس شميس القائم بأعمال مدير معهد تيودور بلهارس للأبحاث، مع الدكتور سامح سرور عميد كلية ال صيدلة بجامعة حلوان مذكرة تفاهم بهدف تأهيل جيل جديد من الباحثين، وتطوير قدراتهم في مجال الأبحاث الصحية والدوائية.

وأوضح الدكتور محمد عباس شميس -في تصريح اليوم الخميس أن مذكرة التفاهم تضمنت مجالات تعاون مشتركة بين الجانبين من أبحاث ومشروعات بحثية، وتبادل خبراء، والإشراف على رسائل الماجستير والدكتوراه، إلى جانب تنظيم المؤتمرات وورش العمل المشتركة، فضلًا عن تنظيم القوافل الصحية والتوعوية، والتعاون في مجال ال صيدلة الإكلينيكية والتغذية العلاجية.

من جانبه، استعرض الدكتور السيد قنديل رئيس جامعة حلوان نشأة الجامعة وتاريخها العريق وكلياتها ومنشآتها الجامعية، مشيرًا إلى فلسفة الجامعة بكونها جامعة تكنولوجية ذات تخصصات مُتفردة.

وأشار إلى أن كلية ال صيدلة بالجامعة تعتبر من أعرق الكليات على مستوى مصر، وتمتلك الإمكانات التي تؤهلها للقيام بدورها التعليمي والبحثي بكفاءة.

وأوضح الدكتور سامح سرور عميد كلية ال صيدلة بجامعة حلوان أن كلية ال صيدلة تعد أحد الصروح الأكاديمية العريقة في مجال التعليم الصيدلي، ويوجد بها 9 أقسام علمية متنوعة في عدة مجالات تخصصية، تمتلك هذه الأقسام من الإمكانيات المعملية ما يؤهلها لأداء مهامها التعليمية والبحثية.

شهد مراسم التوقيع من المعهد كل من الدكتورة إيمان الأهواني رئيس شعبة المناعة وتقييم العلاج، والدكتور محمد سعيد رئيس شعبة الإكلينيكي الجراحي، والدكتورة حنان علي سيد رئيس قسم الصحة العامة، ومن جامعة حلوان الدكتور وليد السروجي نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع، والدكتور عماد أبوالدهب نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحوث، ووكلاء الكلية.

جدير بالذكر أن معهد تيودور بلهارس للأبحاث يُعد من المؤسسات العلمية الفريدة من نوعها في الشرق الأوسط؛ لكونه متخصصًا في مجال مكافحة البلهارسيا، وتشخيص وعلاج جميع الأمراض الطفيلية المتوطنة والمعدية المسببة لأمراض الجهاز الهضمي والكبد والكلي والجهاز البولي، ويضم المعهد 6 شعب، تتكون من 20 قسمًا بحثيًّا، ومستشفى بسعة 307 أسرة، وعدد من الوحدات البحثية والعلاجية والتشخيصية المختلفة.

أضف تعليق