ثمنت قيادات حزبية رسائل الرئيس السيسي خلال فعالية "تحيا مصر.. استجابة شعب تضامنا مع فلسطين" التي عقدت مساء اليوم الخميس باستاد القاهرة الدولي، وأكدوا أن رسائل الرئيس بالمؤتمر ورفضه بشكل قاطع التهجير القسري تعبر عن قدرة الدولة المصرية على حماية أرضها وسيادتها، التي لا يمكن المساس بها وحرصها على عدم تصفية القضية الفلسطينية.
وقالت القيادات الحزبية إن حجم المساعدات الإنسانية التي ذكرها الرئيس عبد الفتاح السيسي في كلمته بالمؤتمر تؤكد أن مصر لن تدخر جهدا للوقوف بجانب الشعب الفلسطيني، وستواصل الدولة المصرية دعمها حتى نصل إلى حل جذري وقاطع لهذه الأزمة، مؤكدين أن الجهود الحثيثة التي تبذلها مصر في دعمها للشعب الفلسطيني ينبع من مكانتها التاريخية ودورها العربي والإنساني لإرساء السلام في المنطقة.
وثمن الدكتور أحمد العطيفي، أمين تنظيم الجمهورية لحزب (حماة الوطن) كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي، مؤكدًا أن مصر كانت ولازالت هي الدولة المحورية في حلحلة القضية الفلسطينية، وبالتوازي لن تسمح الدولة المصرية بأن يُمس الأمن القومي لبلادنا أيضًا كما أكد الرئيس.
وأكد العطيفي أن مصر هي الدولة الأكبر التي قدمت مساعدات للدولة الفلسطينية والتي آخرها ما دشنه الرئيس اليوم، مشيرًا إلى أن الهدنة المرتقب بدءها فجر اليوم بوساطة مصرية سيُسهل بموجبها دخول كافة المساعدات التي أعدتها واستقبلتها مصر.
وأوضح العطيفي أن حزب حماة الوطن داعم للقيادة السياسية في كافة تحركاتها في هذا الملف، مشيرا إلى أن الرئيس عبد الفتاح السيسي نجح في حماية أمن البلاد وحدودها في ظل التصعيدات والحروب الخارجية التي تتم بعدد من دول الجوار.
بدوره، أكد القيادي بحزب (مستقبل وطن) المهندس محمد رزق، أن كلمة الرئيس عبدالفتاح السيسي خلال مؤتمر "تحيا مصر" لدعم فلسطين" قوية وواضحة وشفافة وكشفت محددات الدولة المصرية ورؤيتها بشأن القضية الفلسطينية، ورد على كل الأكاذيب التي ترددت حول إغلاق معبر رفح، وأكد أن الدولة المصرية لن تقبل بأي شكل من الأشكال التهجير القسري للفلسطينيين، كما بين بالأرقام حجم المساعدات الضخمة التي قدمتها الدولة المصرية للشعب الفلسطيني منذ بداية العدوان الإسرائيلي على غزة في 7 أكتوبر الماضي.
وأشار إلى أن الرئيس السيسي كشف كيف أدارت الدولة المصرية الأزمة في غزة، من خلال تأكيده أنه منذ اللحظة الأولى أدارت الدولة المصرية الموقف بمزيج من الحسم في القرار والمرونة في التحرك والمتابعة الدقيقة لمجريات الأمور وتحديث المعلومات بشكل موقوت والتواصل المستمر مع كافة الأطراف الفاعلة وقد وتشكلت خلية إدارة الازمة من كافة مؤسسات الدولة المعنية تابعت عملها بنفسى وعلى مدار الساعة.
وبدوره، ثمن حزب (الحرية المصري) موقف مصر الداعم والراسخ في دعم القضية الفلسطينية منذ بداية الصراع، مؤكدا أن اصطفاف الشعب المصري اليوم بفعالية"تحيا مصر.. استجاب. شعب تضامنا مع فلسطين" يرسل رسالة واضحة للأشقاء أننا معهم وسنظل معهم وبجانبهم دائما.
وأوضح الحزب أن حجم المساعدات الإنسانية التي ذكرها الرئيس عبد الفتاح السيسي في كلمته مقارنة بإجمالي المساعدات، يؤكد أن مصر لن تدخر جهدا للوقوف بجانب الشعب الفلسطيني، وستظل الدولة المصرية في دعمها حتى نصل إلى حل جذري وقاطع لهذه الازمة.
وتابع الحزب "تأكيد الرئيس السيسي أن مصر لم تغلق معبر رفح يؤكد إننا لن نتخلى عن القضية او عن اخواننا ولكن قضية للتهجير القسري موضوع اخر، فمصر لم ولن تقبل به خاصة بعد الإعلان عن هذه المخططات بشكل واضح وصريح".
فيما أكد رضا صقر، رئيس حزب الاتحاد، أن مؤتمر "تحيا مصر وفلسطين" الذي جاء وسط حشود غفيرة باستاد القاهرة الدولي، يؤكد دعم الشعب المصري ووقوفه إلى جانب الأشقاء الفلسطينيين، مستمسكا بحقوقه المشروعة في إقامة دولته المستقلة، والتأكيد على موقف مصر التاريخي باعتبارها الحامل الأول لعبء القضية الفلسطينية.
وأوضح صقر أن كلمة الرئيس السيسي التاريخية بمؤتمر اليوم، تؤكد إدراك مصر لدورها وواجبها تجاه الشعب الفلسطيني الشقيق وقضيته المقدسة، مشيرا إلى أن هذا الموقف سيضاف لسجل المواقف التاريخية والمشرفة للدولة المصرية.
وثمن رئيس حزب الاتحاد، الدور المصري في إرسال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، لتكون أكبر داعم للشعب الفلسطيني بوصول كمية المساعدات إلى 12 ألف طن، والتي أضيفت إليها اليوم إعطاء الرئيس السيسي إشارة البدء لانطلاق أضخم قافلة مساعدات لأهالينا في غزة، مشيرا إلى أن كلمة السيسي جاءت أيضا ردا على المزايدين على مصر فيما يخص دعم الأشقاء، والتأكيد على أن معبر رفح لم يغلق أبدا.
وجدد صقر، تأييده لموقف الرئيس السيسي والدولة المصرية، الرافض للتهجير القسري للشعب الفلسطيني الشقيق، والذي أكد أنه "خط أحمر"، مشيرا إلى أن هذا الموقف يعبر عن قدرة الدولة المصرية على حماية أرضها وسيادتها، التي لا يمكن المساس بها.
وبدوره، قال اللواء دكتور رضا فرحات نائب رئيس حزب المؤتمر أستاذ العلوم السياسية إن مشاركة الرئيس السيسي مؤتمر" تحيا مصر فلسطين" يعبر عن التضامن الشديد مع الشعب الفلسطيني حكومة وشعبا وقيادة خلال الأحداث الحالية في قطاع غزة والتأكيد على الضرورة الملحة للتصدي للانتهاكات المتكررة التي تستهدف الأطفال والمدنيين الأبرياء.
وأشار فرحات إلى أن القضية الفلسطينية تواجه أزمة جسيمة غير مسبوقة وتعاملت الدولة المصرية معها منذ بدئها بحزم وتواصل مستمر مع الأطراف الفاعلة وأعلنت رفضها تصفية القضية الفلسطينية وتهجير الفلسطينيين من أراضيهم باعتباره خط أحمر.
ولفت نائب رئيس حزب المؤتمر إلى أن الدور المحوري الذي تلعبه الدولة المصرية يأتي في إطار الجهود الحثيثة التي تقوم بها القيادة السياسية لدعم القضية الفلسطينية وظهر ذلك جليا في المشاركة الفاعلة لمصر في التوصل إلى اتفاق لهدنة إنسانية في غزة وتسهيل عملية تبادل المحتجزين بين الطرفين الإسرائيلي والفلسطيني.
وبدورها، قالت الدكتورة جيهان مديح رئيس حزب (مصر أكتوبر) إن كلمة الرئيس السيسي خارطة طريق لإنهاء الحرب التي تشهدها الأراضي الفلسطينية حيث أكد على ضرورة الوقف الفورى لإطلاق النار، والعودة لطاولة المفاوضات للوصول إلى سلام عادل وشامل، وقائم على إقرار الحقوق المشروعة للشعب الفلسطينى الشقيق، وفى مقدمتها الاعتراف بالدولة الفلسطينية، وعاصمتها "القدس الشرقية".
وأكدت أهمية الرسائل التي وجهها الرئيس السيسي خلال المؤتمر والتي تضمنت أن تهجير الأشقاء من غزة خط أحمر ولن نقبل به أو نسمح به مهما كانت التحديات، وأن مصر أدارت الموقف بأزمة غزة بمزيد من الحسم فى القرار مع المرونة فى التحرك، مثمنة حرص الرئيس السيسي على تأكيده بأن معبر رفح لم يتم إغلاقه إطلاقا، ولكن ما حدث كان إعاقة من قوات الاحتلال للجانب الفلسطيني من المعبر.
وأوضحت رئيس حزب (مصر أكتوبر) أن السبيل الوحيد لإنهاء الصراع في المنطقة يتمثل فى إيجاد حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية بحصول الشعب الفسلطيني على حقوقه المشروعة بإقامة دولته المستقلة على حدود 1967 وعاصمتها القدس الشريف، مشيرة إلى أن الجهود الحثيثة التي تبذلها مصر في دعمها للشعب الفلسطيني وقضيته العربية ينبع من مكانتها التاريخية ودورها العربي والإنساني لإرساء السلام في المنطقة.
وبدوره، قال عيد عبدالهادي الأمين العام المساعد بالأمانة المركزية للمجالس الشعبية والمحلية بحزب (الحرية المصري)، إن تأكيد الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال كلمته على رفض مصر القاطع لمحاولات تهجير الفلسطينيين من أرضهم واستبعاد حدوث أي من تلك المحاولات على الأراضي المصرية أو مجرد المساس بأمن الوطن أو التعديل على حدوده باي شكل من الأشكال، يؤكد يقظة السياسية المصرية الخارجية التي ما زالت تتعامل مع تداعيات الحرب بعقلانية ورشد .
ولفت إلى أن الدولة المصرية ستظل الداعم العربي والإقليمي والدولي الأول تجاه القضية الفلسطينية وكل فلسطيني يعي تماما حجم الجهود الإنسانية والسياسية والاجتماعية التي تبذلها مصر من أجل دعمه ومساندته لإرجاع حقوقهم والتنديد بجرائم العدو المغتصب الذي راح يحقق انتصاراته الوهمية على حساب الإنسانية والأطفال والأبرياء من أبناء الشعب الفلسطيني .
وأوضح أن الرئيس السيسي حريص في كافة خطاباته أو اللقاءات المكثفة التي يقوم بها من أجل تهدئة الأوضاع في غزة، على التأكيد القاطع على الموقف المصري الثابت والذي لن يتغير أو يتوانى لحظة عن إرجاع الحقوق لأصحابها.
وبدوره، قال رئيس حزب الجيل الديمقراطي ناجي الشهابي، إن مصر الشعبية كانت حاضرة اليوم فى استاد القاهرة لتعلن للدنيا كلها أن مصر الشعبية بكل مكوناتها الحزبية والمهنية والنقابية ومنظمات مجتمعها المدنى خلف مصر الرسمية فى مواقفها التاريخية، القوية والحاسمة دفاعا عن شعبنا الفلسطينى ورفضا لتصفية قضيته واغاثة لأهلنا فى قطاع غزة الصامدة.
وأضاف الشهابي أن حشد اليوم فى الاستاد ليعلم العالم وأصحاب المخطط المعادى أن مصر كلها تعتبر القضية الفلسطينية قضية مصرية بجانب أنها قضية مركزية ومحورية وجزء من الأمن القومى المصرى.