تُعَرّف الصدقة على أنها كل ما يتم إعطاؤه للمحتاجين من أجل التقرب لله تعالى وطلباً لرضاه ولثوابه من غير الصدقات الواجبة كالزكاة، ويجدر بالمسلم مساعدة المعسرين و الفقراء من حوله، وعدم تركهم يعانون من عدم امتلاكهم لأقل احتياجاتهم اليومية، وحتى تكون الصدقة حقيقية لا يجب أن تكون بهدف الرياء بل يجب أن تكون بهدف التقرب لله تعالى.
قالت دار الإفتاء المصرية، إن المن والأذى يضيعا ثواب الصدقة، وحذر الله تعالى بذلك في القرآن الكريم في سورة البقرة الآية 264، بقول الله تعالى: «يا أيها الذين آمنوا لا تبطلوا صدقاتكم بالمن والأذى»
وتابعت الإفتاء: المن هو المعايرة، والأذى بمعنى أن هناك كلام يؤذي الفقير وطريقة تسيء إليه، فأبي كان يقول اذهب إلى الفقير لتعطيه ولا تناديه، واعطيه باليد اليمنى وليس باليد اليسرى ولا تضع يدك فوق يده ولكن تحتها، ولا تنظر لوجهه، حتى لا تجرحه ولا تطلب الأجر إلا من الله تعالى.
فالمن والأذي يبطل الصدقة ويمنع ثوابها عن المسلم الذي يتبع صدقته بإيذاء للغير أو المن عليهم، فالمن جزء من الأذى، وهو ذكر النعمة على معنى التعديد لها والتقريع، كأن يقول الشخص: قد أحسنت إليك وفعلت لك كذا وكذا.