كيف يكون القلب شاكرا لله؟

كيف يكون القلب شاكرا لله؟شكر الله تعالى

الدين والحياة3-12-2023 | 15:58

لقد منّ الله -تعالى- على الإنسان بالكثير من النّعم التي لا يستطيع إحصائها، فسخّر الكون كلّه لخدمة الإنسان، وأعطاه كلّ ما يحتاج من وسائل لتحقيق غاياته في حياته، قال الله تعالى: (وَسَخَّرَ لَكُم مَّا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ جَمِيعًا مِّنْهُ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ).

وقد فرض الله -عزّ وجلّ- على الإنسان عبادته، وشرع له الشريعة لذلك، وجعل طريق عبادته ميسّراً؛ رحمةً به، وإشفاقاً عليه، فقد وضع أمامه طرق الخير، وأرسل له الأنبياء، ودلّه على الطريق المستقيم، وجعل له طرق الحصول على الحسنات أكثر بكثير من المعاصي، وجعل فطرته سليمةً تحبّ الخير، وتبحث عن الإله، وكيفيّة عبادته.

في هذا الصدد قال الدكتور أسامة قابيل، من علماء وزارة الأوقاف، إن شكر الله يكون بالقلب واللسان والجوارح ويكون القلب يكون شاكرا راضيا ويستقبل أقدار الله بالرضا، واللسان بالحمد لله، والحمد لله يكون بالإحساس بالقلب واللسان واليد وكل جوارح الجسم"

وأكد قابيل : كيف نشكر الله، لو أم عليها أن تقيم بيتها بالوجه الذى يرضى الله، ولا يوجد أحد ينجح فى أى مجال إلا وراءه أم تدعي له ساعة رضا، لأنها تحقق الحمد والشكر لله".

وأشار قابيل: "لما حد يقولك عامل إيه؟ بتقول الحمد لله، وهذه معناه إنى راضى وشاكر لله على نعمه وفضله علىّ فى كل النعم التى أعطانى إياها، وكل ده يترجم إلى الجوارح فى إتقان العمل والإخلاص فى العطاء".

أضف تعليق

حكايات لم تنشر من سيناء (2)

#
مقال رئيس التحرير
محــــــــمد أمين
إعلان آراك 2