اتُهم دبلوماسي أمريكي سابق بإدارة حملة سرية استمرت لأكثر من 40 عامًا للتجسس لصالح الحكومة الكوبية.
وذكرت وزارة العدل الأمريكية اليوم الإثنين، أنها اتهمت فيكتور مانويل روشا (73 عامًا) بالعمل كعميل سري مع المديرية العامة للمخابرات الكوبية منذ عام 1981 على الأقل – وهو العام الذي تم تعيينه فيه للعمل في وزارة الخارجية.
ويواجه "روشا" -الذي شغل مناصب فيدرالية متعددة بما في ذلك منصب سفير الولايات المتحدة لدى بوليفيا من عام 2000 إلى عام 2002- اتهامًا باستخدام الوصول إلى المعلومات السرية وتأثير السياسة الخارجية لصالح كوبا، بما في ذلك السفر خارج الولايات المتحدة للقاء ممثلين كوبيين.
من جانبه، قال المدعي العام الأمريكي ميريك جارلاند، إن مهمة "روشا" كانت "واحدة من أكبر وأطول عمليات التجسس على حكومة الولايات المتحدة".
ويواجه "روشا" اتهامات بالتآمر للعمل كعميل لحكومة أجنبية، وتم القبض عليه يوم الجمعة الماضي في مدينة ميامي جنوب شرق ولاية فلوريدا الأمريكية، ومَثُل أمام المحكمة في فلوريدا اليوم الإثنين.