أكد رئيس مجلس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولى، أهمية الجُهود التي تقوم بها الأذرع الصناعية التابعة للهيئة العربية للتصنيع في مختلف المجالات، حيث تسهم في تعميق التصنيع المحلي، وزيادة نسب التصدير، وبالتالي خفض فاتورة الاستيراد وتوفير العملة الاجنبية، دعماً للاقتصاد الوطني.
جاء ذلك خلال اجتماع رئيس الوزراء اليوم الثلاثاء، مع اللواء مهندس مختار عبد اللطيف، رئيس مجلس إدارة الهيئة العربية للتصنيع، لمتابعة الموقف التنفيذي لأهم المشروعات بالمصانع والشركات التابعة للهيئة، وذلك بحضور لواء مهندس دكتور عمرو عبد العزيز، رئيس مجلس إدارة مصنع قادر للصناعات المتطورة، وعميد مهندس ضياء الدين احمد، مدير الادارة العامة للمتابعة بالهيئة العربية للتصنيع.
وأشار رئيس الهيئة العربية للتصنيع - بحسب بيان أصدره مجلس الوزراء اليوم - إلى أن الهيئة تعمل وفق استراتيجية تستهدفُ تعميق التصنيع المحلي، وزيادة نسب التصدير، ورفع القدرات التصنيعية والتكنولوجية لمصانع الهيئة، مع العمل على تحديث خطوط الإنتاج وتدريب المهندسين والفنيين على استخدام المعدات الحديثة ذات الإنتاجية والدقة العالية، بالإضافة إلى السعي لجذب استثمارات عربية وأجنبية لتنمية الصناعات الحالية وإنشاء مصانع جديدة، مع الحرص على إدخال صناعات جديدة تتوافق مع متطلبات السوق المحلية من أجل خفض فاتورة الاستيراد، فضلاً عن التعاون مع شركات القطاع الخاص لإقامة مشروعاتٍ مشتركة باستغلال الإمكانات التصنيعية للهيئة، جنباً إلى جنب مع الاهتمام بالبحوث الفنية بالمشاركة مع الجهات البحثية المختلفة.
وأضاف أن الشراكات التي تجريها الهيئة عموما؛ تستند إلى رؤية تقوم على مسئولية الهيئة في توفير الأراضي، والمرافق الصناعية، والعمالة، وإقامة المُنشآت، مع مسئولية الطرف الشريك في نقل التكنولوجيا، وتوريد المُعدات، وتدريب العمالة، وتوفير المواد الخام المُستوردة، ومُراقبة جودة المُنتج، والإدارة الفنية والتسويقية، مع اعتبار مسئولية الشريك في تصدير جزء من المنتج محدداً رئيسياً لأية شراكة مع الهيئة.
وفي إطار استعرض الموقف التنفيذي لأهم المشروعات بمصانع وشركات الهيئة، تناول رئيس الهيئة موقف تصنيع مواسير البولي إثيلين بمصنع حلوان للصناعات المتطورة، موضحاً أنه يتم إنتاج مواسير البولي إيثلين لشبكات المياه والصرف الصحي، وكذا إنتاج مواسير شبكات الغاز الطبيعي، مع تصنيع جميع وصلات شبكات الغاز الطبيعي، وقد جرت إضافة خطي إنتاج مواسير بولي إيثلين ليصل إجمالي عدد الخطوط إلى 12 خطاً وزيادة الطاقة الإنتاجية إلى 103 آلاف طن سنوياً.
وتطرق إلى مشروع تصنيع أبراج المحمول بمصنع الطائرات، لافتاً إلى أنه تم الانتهاء من تنفيذ العينــة الأوليــة لنموذج برج المحمول بارتفاع 21 متراً، بعد اعتماد التصميمات بواسطة شركة اتصالات مصر، حيث من المخطط إنتاج 122 برجاً مماثلاً لصالح الشركة، وتم الانتهاء من إجراءات التعاقد على تدبير ماكينتين خاصتين بالإنتاج الكمي لتصنيع مكونات الأبراج لسرعة تلبية مطالب شركات الاتصالات.
كما انتقل إلى تصنيع الطلمبات بمصنع المحركات، موضحاً أنه في ضوء توجيهات القيادة السياسية بتعميق التصنيع المحلي، تم افتتاح مركز التصنيع الرقمي (DMC) بمصنع المُحركات، والمُتضمن 15 ماكينة CNC بقدرات فائقة لتصنيع طلمبات المياه وقطع الغيار غير النمطية، حيث يتم تصنيع الطلمبات الرأسية والغاطسة لمشروعات الصرف الصحي، والطلمبات المُنشطرة لمشروعات مياه الشرب، وتصل نسبة التصنيع المحلى إلى (78%)، والطاقة الإنتاجية لـ (200 طلمبة شهرياً).
وأضاف أنه فيما يخص الطلمبات الرأسية، فقد جرى إنتاجها واعتمادها من جميع الجهات والتعاقد مع عدة شركات بعدد من المحافظات على توريد 89 طلمبة بمُحركاتها وملحقات قطع الغيار اللازمة لها. وفيما يتعلق بالطلمبات الغاطسة، فقد تم توقيع بروتوكول مع شركة "دلتا باور" كمُمثل لشركة "هيدرو" الإسبانية للطلمبات، وقام مصنع المُحركات بإحضار أجزاء طلمبة قدرة (37) ك وات كبداية للتجميع بالمصنع، وتم إضافتها إلى سجل منتجات المصنع المعتمدة من الهيئة القومية لمياه الشرب و الصرف الصحي، وتستهدف المرحلة الأولى تعميق التصنيع المحلي للطلمبات وتوريد الأجزاء الخاصة بالطلمبات ليتم تجميعها واختبارها بمصنع المحركات، حيث جرى توريد أجزاء 63 طلمبة لـ 15 رافعاً خاصة بمشروعات حياة كريمة بمحافظات: الفيوم، وأسيوط، والأقصر، وجار التعاقد على 549 طلمبة غاطسة لصالح الشركة القابضة لمياه الشرب والصرف الصحي، بينما تستهدف المرحلة الثانية من البروتوكول زيادة نسبة التصنيع المحلى لمكونات الطلمبة لاعتمادها كمنتج محلى "صنع في مصر"، وتهدف المرحلة الثالثة لتوريد قوالب الصب لتنفيذ السباكة في مسابك مصرية مع زيادة نسبة المكونات المصنعة محلياً بالإضافة للتجميع والاختبار والتركيب. وتم أيضاً انتاج الطلمبات المنشطرة بالمصنع واعتمادها.
وتناول رئيس الهيئة - أيضاً - موقف تصنيع قطع الغيار غير النمطية بمصنع المحركات، مشيراً إلى أنه تم التعاقد مع مصلحة الميكانيكا والكهرباء على تصنيع قطع غيار طلمبات باستخدام الهندسة العكسية، إلى جانب التعاقد على تصنيع وتوريد قطع الغيار لعدد من الشركات الوطنية والعالمية.
كما تطرق اللواء مهندس مختار عبد اللطيف، رئيس الهيئة العربية للتصنيع، إلى الموقف التنفيذي للتعاقدات بمصنع مهمات السكك الحديدية (سيماف)، لافتاً إلى أنه تم الانتهاء من توريد 60 عربة قوى للهيئة القومية لسكك حديد مصر، وتم تسليم قطاري نقل غلال للهيئة القومية لسكك حديد مصر وجار تسليم القطار الثالث، كما تم الانتهاء من تسليم 5 قطارات سطح "حاملة الحاويات" وجار تجهيز القطارين السادس والسابع، وتم أيضاً الانتهاء من تسليم 7 قطارات مترو أنفاق من إجمالي 10 قطارات بالتعاون مع شركة هيونداي روتيم (الكورية) والمخطط الانتهاء منها في مارس 2024، وأضاف أنه تم الانتهاء من تطوير مصنع سيماف بنسبة 90% وجار الانتهاء من باقي الأعمال.
وتناول رئيس الهيئة أهم الأنشطة بمصنع قادر للصناعات المتطورة، والتي تتضمن تجهيز العربات للاستخدامات المختلفة، بما فيها عربات الإطفاء، والإسعاف، والعربات المصفحة لنقل الأموال والوثائق، والصراف الآلي المتنقل، ومكاتب البريد المتنقلة، والمكاتب التكنولوجية المتنقلة، موضحاً أنه تم تجهيز 104 عربات كمراكز تكنولوجية متنقلة لتقديم الخدمات الحكومية لصالح وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية، كما جرى الانتهاء من تصنيع 130 عربة مصفحة لنقل الأموال لصالح البنك المركزي المصري من إجمالي 154 عربة مستهدفة، و77 عربة لشركات نقل أموال أخرى، كما قام المصنع بتجهيز عينة مقطورة الحصاد الزراعي لصالح جهاز مشروعات الخدمة الوطنية، وتم اعتماد العينة تمهيداً لتصنيع 60 مقطورة كمرحلة أولى اعتباراً من أول فبراير 2024.
كما تطرق رئيس الهيئة إلى أهم أنشطة مصنع "أتيكو" للصناعات الخشبية، موضحاً أنه بإمكانيات مصنع "أتيكو" ومصنع قادر للصناعات المتطورة، وبالتعاون مع شركات القطاع الخاص المتميزة، تم الانتهاء من تأثيث الحي الحكومي بالعاصمة الإدارية الجديدة، كما تم التعاقد لتأثيث كل من مجلسي النواب والشيوخ بالعاصمة الإدارية الجديدة.
وتناول رئيس الهيئة - أيضاً - أهم أنشطة مصنع الإلكترونيات، مشيراً إلى أنه تم إنتاج 60 نوعاً من كاميرات المراقبة، وتصميم مراكز القيادة الآلية وغرف التحكم والعمليات، إلى جانب إضافة خط تصنيع الكروت الإلكترونية حتى 8 طبقات لتطوير النشاط البحثي، وتصميم وتنفيذ وإقرار عينة لجهاز الكشف والقياس الاشعاعي والذى يستخدم في الموانئ والمطارات والمنافذ الحدودية للكشف الإشعاعي على الواردات إضافة إلى استخدامه داخل المستشفيات، فضلاً عن تصميم وتنفيذ عينة LNB لاستقبال قنوات القمر الصناعي النايل سات 301 التي تعمل على تردد WRC والقنوات التعليمية لوزارة التربية والتعليم، وتم الانتهاء من تجهيز مصنع (بنية) بالعين السخنة لإنتاج كابلات الألياف الضوئية.
كما استعرض اللواء مختار عبد اللطيف، الموقف التنفيذي للمشروعات بعدد من شركات الهيئة العربية التصنيع، حيث تناول أهم أنشطة الشركة العربية للطاقة الجديدة والمتجددة، موضحاً أنها تقوم بتصنيع ألواح الطاقة الشمسية، حيث تم تنفيذ أكثر من (200) محطة على مستوى الجمهورية بقدرة إجمالية حوالي 50 ميجاوات لصالح عدة جهات، فضلاً عن تنفيذ محطة طاقة شمسية بقدرة 4 ميجاوات بدولة أوغندا.
وفيما يتعلق بنشاط الشركة العربية البريطانية للصناعات الديناميكية، أشار رئيس الهيئة إلى أنها تقوم بتحويل كيانات للعمل بالغاز الطبيعي، حيث تم تصنيع وتركيب وتشغيل وحدات تحويل المخابز البلدية للعمل بالغاز الطبيعي بإجمالي (3000) مخبز، وجار الاستكمال بالتعاون مع وزارة التموين والتجارة الخارجية، كما تقوم الشركة بإنتاج صمامات مواقد الغاز الآمنة، حيث تم إنتاج عينات من صمامات مواقد الغاز الآمنة ونجاح اختبارها وقبولها بالمعامل القياسية الإيطالية ، وإنتاج 300 صمام لمصانع إنتاج مواقد الغاز في مصر لتشغيلها واختبارها، تمهيداً للبدء في الإنتاج الكمي بمعدل مليوني مليون صمام آمن سنوياً، كما تم تصنيع واختبار واجتياز عينة عداد الهيئة للغاز المنزلي مسبق الدفع والذكي، بما يتوافق مع المواصفات القياسية المطلوبة من الشركة المصرية القابضة للغازات الطبيعية (إيجاس)، حيث من المخطط إنتاج 30 ألف عداد خلال عام 2023/ 2024 كمشروع أولى، ومُنتظر وصول الإنتاج الكمي إلى (2) مليون عداد اعتباراً من موازنة عام 2024/ 2025.
وحول أهم أنشطة الشركة العربية الألمانية للوحات المرورية المؤمنة، أوضح رئيس الهيئة أنه يتم إنتاج وتصنيع وتوريد اللوحات المرورية المؤمنة الخاصة بكافة وسائل النقل لصالح وزارة الداخلية، وتم التنسيق مع شركة العاصمة الإدارية لتنفيذ لوحات ترقيم ذكية للمباني والمنشآت، وفي ضوء التوجيهات الرئاسية بتوطين وتعميق التصنيع المحلي، تم تنفيذ عينات بالاستفادة من الإمكانيات والخامات المحلية لتصنيع اللوحات المرورية، بغرض رفع نسبة المكون المحلي باللوحات المرورية إلى (85%).
وفيما يتعلق بأنشطة الشركة العربية الأفريقية للصناعات الطبية، أوضح رئيس الهيئة أنه جرى - بالفعل - تنفيذ أجهزة التدفق العالي للأكسجين، والأسرة الطبية الكهربائية، ويتم العمل على تنفيذ المفاصل الصناعية، والشرائح والمسامير الطبية، والسرنجات الآمنة، والخيوط الجراحية، لافتاً إلى السعي لتلبية متطلبات السوق المحلية من هذه المستلزمات والتصدير، مشيراً إلى أنه تم توقيع عقد مع شركة (IMPLANTCAST) الألمانية لنقل تكنولوجيا تصنيع المفاصل الصناعية (بدءاً بمفصل الركبة) والحصول على رخصة الإنتاج تحت الاسم التجاري والعلامة التجارية وشهادات الجودة (CE) للشركة الأم بنسبة تصنيع محلى تبلغ 95%، كما تم توقيع عقد مع شركة "Go World Pharma" الأيرلندية لإنشاء مصنع متكامل قادر على القيام بكامل العمليات التصنيعية للسرنجات الآمنة مطابقاً لشهادة الجودة الأوروبية (CE)، وذلك بقدرة إنتاجية مخططة (160) مليون سرنجة سنوياً بمكون محلى 100%، حيث تجري خطوات تنفيذ المصنعين لبدء الإنتاج في أقرب وقت.
كما تناول اللواء مختار عبد اللطيف، أهم أنشطة الشركة العربية الأمريكية للسيارات، وما يتم من تعاون وتنسيق مع كبريات الشركات العالمية، لإنتاج عدد من السيارات المختلفة لتغطية السوق المحلية والتصدير.
وخلال الاجتماع، تمت الإشارة إلى جهود تطوير مركز خدمة الصيانة المتكاملة للسيارات، حيث أوضح اللواء مختار عبد اللطيف أنه جار تجهيز المركز لصيانة وإصلاح السيارات الكهربائية، وتزويده بمحطات شحن كهربائي.
وتابع رئيس الوزراء، نشاط الشركة العربية الأمريكية للسيارات، فيما يتعلق بتصنيع الاتوبيس الكهربائي، وذلك بالتعاون شركة "جيوشي"، وما تم اتخاذه من خطوات وإجراءات في هذا الصدد، والانتهاء من التجارب الفنية المتعلقة بذلك.
وعن المشروعات الاستثمارية الجديدة المخطط تنفيذها خلال الفترة القادمة، أشار اللواء مختار عبد اللطيف إلى أن من بين المشروعات المخطط تنفيذها، مشروع إنشاء مصنع لإطارات المركبات بمختلف انواعها، الذي من شأنه أن يسهم في توفير احتياجات السوق المحلية، وخفض حجم الواردات، والعمل على توطين صناعة الإطارات في مصر، وفتح أسواق جديدة للتصدير، موضحاً أنه من المخطط أن تصل الطاقة الإنتاجية للمصنع، طبقاً لدراسة الجدوى، إلى 9.6 مليون إطار سنوياً، مستعرضاً ما تم من دراسات جدوي مالية واقتصادية للمشروع، وحجم المخطط تصديره من هذه المنتجات، لافتاً إلى أنه من المقرر إنتاج الإطارات الخاصة بالسيارات والاتوبيسات الكهربائية، وكذا الاحتياجات المطلوبة لمشروعات استصلاح الأراضي، وإطارات أجهزة الري المحوري، مضيفاً: سيتم أيضاً إنتاج الإطارات الخاصة بعربات مشروع المونوريل.
وتتضمن المشروعات المخطط تنفيذها خلال الفترة القادمة، مشروع إنشاء مصنع أخشاب "MDF" من سعف النخيل، وهو الأول من نوعه في العالم، حيث من المقرر إقامته بمحافظة الوادي الجديد، بتكنولوجيا ألمانية بالتعاون مع وزارة البيئة، لافتا إلى أن المصنع سيسهم في تعظيم الاستفادة من مخلفات النخيل، التي تشكل عبئاً كبيراً على أصحاب المزارع والدولة، مشيراً في هذا الصدد من تجارب واختبارات بالتعاون مع إحدى الشركات الألمانية المتخصصة، والتي خلصت إلى إمكانية تصنيع خشب "MDF" عالي الجودة من سعف النخيل يتوافق مع متطلبات المواصفات الأوروبية.
وأضاف: يسهم المشروع في توفير جزء من احتياجات السوق المصرية من اخشاب "MDF"، وهو ما يحقق تخفيض في حجم الواردات وتوفير العملة الأجنبية.
وأشار اللواء مختار عبد اللطيف - خلال الاجتماع - إلى المشروع الخاص بإنشاء مصنع لتدوير الإطارات المستعملة، وفق أحدث التكنولوجيات الصديقة للبيئة، لإنتاج مسحوق المطاط، بالتعاون من احدي الشركات الألمانية المتخصصة، وذلك بطاقة إنتاجية للمصنع تصل إلى 50 ألف طن سنوياً، لافتا إلى أن مصر تستورد ما يقرب من 60% من المنتجات التي يدخل في تصنيعها حبيبات المطاط، ووجود مصنع مثل هذا يسهم في تخفيض حجم الاستيراد من هذه المنتجات، متناولاً ما تم إجراؤه من دراسات فنية وتسويقية ومالية، والاستخدامات المتوقعة لمنتجات هذا المصنع في مختلف القطاعات.
ونوه رئيس الهيئة العربية للتصنيع إلى أن مصنع تدوير الإطارات المستعملة سيسهم في التخلص الآمن من الإطارات الهالكة الضارة للبيئة التي تتسبب في تلوث المياه والهواء والتربة، كما أنه يعمل على تدوير كامل بنسبة 100% للمطاط والحديد والنسيج، وإنتاج مواد ذات جدوى اقتصادية عالية.
وتطرق اللواء مختار عبد اللطيف إلى الدراسات الخاصة بإنشاء مصنع لإنتاج المواسير غير الملحومة، وحجم احتياجات السوق المصرية من هذه المواسير لكل من قطاع البترول، وباقي القطاعات الأخرى من مصانع البتروكيماويات ومحطات توليد الطاقة وغير ذلك، لافتا إلى أنه لا يوجد في مصر مصانع لإنتاج مواسير الصلب غير الملحومة ويتم استيراد كافة الاحتياجات من الخارج، ووجود مصنع مثل هذا يسهم في توفير احتياجات القطاعات المختلفة، وتصدير الفائض منها.