أعلن "البنتاجون" ليل أمس الجمعة أن الوزير لويد أوستن تحدث مع رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، وناقشا التزام حكومة العراق بحماية الموظفين الدبلوماسيين ومستشاري التحالف ومنشآته.
وقدم السكرتير الصحفي للبنتاجون اللواء بات رايدر القراءة الآتية:
"تحدث وزير الدفاع لويد أوستن اليوم مع رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، وناقش الوزير ورئيس الوزراء التزام الحكومة العراقية بحماية الموظفين الدبلوماسيين ومستشاري التحالف ومنشآته"، وفقا لـ «روسيا اليوم».
وأضاف: "ودان الوزير الهجوم الذي وقع الليلة الماضية على السفارة الأمريكية في بغداد وكذلك سلسلة الهجمات على القوات الأمريكية في العراق وسوريا خلال الأسابيع الأخيرة، ورحب ببيان رئيس الوزراء هذا الصباح الذي دان الهجوم ووصفه بأنه "أعمال إرهابية" "تعرض الأمن الداخلي العراقي للخطر".
وأردف رايدر: "شدد الوزير أوستن على أن الولايات المتحدة تحتفظ بالحق في التصرف دفاعا عن النفس ضد أولئك الذين يشنون أي هجوم ضد الأفراد الأمريكيين، وأكد أن الجماعات المسلحة المدعومة من إيران، كتائب حزب الله وحركة النجباء، وكلتاهما منظمتان إرهابيتان، مسؤولتان عن معظم الهجمات ضد أفراد التحالف، وأن الولايات المتحدة تحتفظ بالحق في الرد بشكل حاسم ضد تلك الجماعات، للتصدي للتهديدات والهجمات ضد أفراد الولايات المتحدة وقوات التحالف".
وشدد أوستن على أن "الهجمات التي تشنها الميليشيات المدعومة من إيران تقوض سيادة العراق واستقراره، وتهدد سلامة المدنيين العراقيين، وتعوق حملة هزيمة داعش"، وناقش مع رئيس الحكومة العراقية "تشكيل اللجنة العسكرية العليا الأمريكية العراقية، التي اتفقت عليها الحكومتان خلال حوار التعاون الأمني المشترك بين الولايات المتحدة والعراق في أغسطس 2023، وهي آلية استشارية لانتقال التحالف". كما أوضح الوزير أن "الهجمات ضد القوات الأمريكية يجب أن تتوقف".
وكان رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، قد أوعز إلى كافة القيادات الأمنية والجهات المسؤولة بملاحقة مرتكبي اعتداء إطلاق القذائف باتجاه السفارة الأمريكية في بغداد، وتقديمهم للعدالة.
وأفاد مراسل RT في وقت سابق، بإطلاق السِّفَارة الأمريكية في العراق صفارات الإنذار عقب تعرض المنطقة الخضراء في بغداد حيث تقع السفارة للقصف.
وقال المتحدث باسم السفارة الأمريكية إنه في "حوالي الساعة 4:15 من صباح الجمعة تعرضت السفارة الأمريكية لهجوم بصاروخين".
هذا وأعلنت "المقاومة الإسلامية" في العراق، في وقت سابق، استهدافها قاعدة الجيش الأمريكي في "القرية الخضراء" بالعمق السوري، و"عين الأسد" غرب العراق، بطائرتين مسيّرتين "أصابتا الأهداف بشكل مباشر".
وأشارت في بيانات منفصلة لها إلى أن هذه الاستهدافات تأتي "ردا على الجرائم التي يرتكبها العدو بحق أهلنا في غزة".