خلية نحل.. هكذا بدأ الجناح الخاص بوزارة الإنتاج الحربى فى المعرض الدولى للصناعات الدفاعية «EDEX 2023»، فمنذ اليوم الأول للمعرض وربما فى الأيام، التى سبقت ذلك للتجهيز والإعداد، كان فريق عمل الوزارة يقوم بمهام متعددة وصعبة، فى وقت قياسي؛ ليظهر الجناح معروضاته على هذا النحو الذى لاق بمصر ومكانتها ومكانة الصناعات العسكرية فيها.
المهندس محمد صلاح الدين مصطفى، وزير الدولة للإنتاج الحربي، قاد فريق العمل فى المعرض و قام بالعديد من الأنشطة المختلفة والمميزة، على مدار أيام المعرض الأربعة، حيث التقى عددًا من الوفود والمسئولين العرب والأجانب، ووقع على العديد من الاتفاقيات ومذكرات التفاهم؛ لدعم التصنيع فى مختلف المجالات.
فى اليوم الأول للمعرض قابل المهندس محمد صلاح الدين مصطفى، وزير الدولة للإنتاج الحربى على هامش المعرض، محافظ الهيئة العامة للصناعات العسكرية بالمملكة العربية السعودية المهندس أحمد بن عبد العزيز العوهلى والوفد المرافق له؛ لبحث وتعزيز أوجه التعاون المشترك بين الجانبين فى مجالات التصنيع المختلفة، وتم توقيع مذكرة تفاهم بين الهيئة العامة للصناعات العسكرية السعودية ووزارة الإنتاج الحربى بهدف إقامة شراكات استراتيجية تعود بالنفع على الجانبين، كما التقى وزير الدولة للإنتاج الحربي، نائب وزير الدفاع للموارد والمشتريات بدولة صربيا، رئيس قسم وكالة الصناعات الدفاعية بأوزباكستان ورئيس هيئة التصنيع العراقي، بهدف بحث سبل تعزيز العلاقات الثنائية وفتح أسواق جديدة لمنتجات شركات الإنتاج الحربى المصرية وجذب استثمارات للسوق المصرية فى ظل الفرص الاستثمارية المتاحة والإصلاحات الاقتصادية، التى تمت بالدولة خلال الفترة الماضية.
والتقى المهندس محمد صلاح الدين مصطفى، وزير الدولة للإنتاج الحربى، فى اليوم الأول أيضا، روبيرت خاتشاتوريان، وزير صناعة التكنولوجيا الفائقة بدولة أرمينيا، واستعرض الوزير قدرات الوزارة فى مجال التصنيع العسكرى المصري، مؤكداً الدور الأساسى للوزارة، الذى يتمثل فى تلبية احتياجات ومطالب القوات المسلحة والشرطة من أسلحة ومعدات وذخائر كما يتم استغلال فائض الطاقات الإنتاجية فى تصنيع منتجات مدنية والمشاركة فى المشروعات القومية ومشروعات التنمية بالدولة، كما التقى أيضا رادكا كونديرلوفا، مدير التعاون الصناعى بوزارة الدفاع التشيكية، وأكد الوزير «محمد صلاح» عمق ومتانة العلاقات بين مصر والتشيك، مشددا على حرص وزارة الإنتاج الحربى على تعزيز أوجه التعاون مع الشركات التشيكية فى المجالات المختلفة والاستفادة من الإمكانيات الحديثة المتوفرة بها؛ لتطوير الصناعات العسكرية من خلال التصنيع المشترك مع الشركات والوحدات التابعة للإنتاج الحربى.
اقرأ باقي التقرير في العدد الجديد من مجلة أكتوبر، اضغط هنـا