بعد الجمود الذي أصاب القضية الفلسطينية، ثم المجازر التي ترتكبها قوات الاحتلال الإسرائيلي منذ السابع من أكتوبر الماضي في قطاع غزة، طرح الرئيس عبد الفتاح السيسي في 24 نوفمبر الماضي، مقترحًا بأنه يمكن أن تكون «الدولة الفلسطينية المستقبلية منزوعة السلاح، مع وجود قوات أمن دولية مؤقتة لتحقيق الأمن لها ولإسرائيل».
قال الرئيس خلال مؤتمر صحفى بالقاهرة، مع رئيسى الوزراء الإسبانى بيدرو سانشيز والبلجيكى ألكسندر دى كرو، أن القوات الدولية يمكن أن تكون من حلف «الناتو» أو الأمم المتحدة أو قوات عربية وأمريكية، موضحا أن «الحل السياسي، الذى يقضى بإقامة دولة فلسطينية على حدود 4 يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، لا يزال بعيد المنال».
ترحيب أمريكي
وبحسب صحيفة «بوليتيكو» الأمريكية، يلقى مقترح الرئيس السيسى بإقامة دولة فلسطينية منزوعة السلاح، قبولاً لدى إدارة الرئيس الأمريكى جو بايدن، كأفضل حل مطروح على الطاولة لإنهاء الصراع الدائر فى الأراضى الفلسطينية.
ورجح تقرير للصحيفة الأمريكية أن تلعب مصر دورا رئيسيا فى قطاع غزة ما بعد الحرب، مشيرا إلى أن مسئولى إدارة بايدن أمضوا أسابيع فى صياغة خطة متعددة المراحل لما بعد حرب غزة، تدور حول كيفية إعادة السلطة الفلسطينية إلى القطاع.
اقرأ باقي التقرير في العدد الجديد من مجلة أكتوبر، اضغط هنـا