قال ضياء رشوان رئيس الهيئة العامة للاستعلامات، إن الإقبال على التصويت في الانتخابات الرئاسية 2024 كان كثيفا وتخطى الانتخابات الرئاسية السابقة، والانطباع العام أن كل قطاعات الشعب المصري شاركت في التصويت.
وأضاف خلال مداخلة عبر سكايب مع قناة "إكسترا نيوز"، أن الإعلام الغربي كتب بشكل كثيف في مسألة أن الأوضاع في غزة على الحدود المصرية كانت سببا كثافة مشاركة المصريين في التصويت، لأن المواطن استشعر تهديدا للأمن القومي، ويحتاج إلى التأكيد أنه موجود ويشارك في استقرار بلده.
وتوقع أن تصل نسبة التصويت حسب تقديرات الهيئة العامة للاستعلامات إلى 62% أو أعلى أو أقل قليلا، وهي نسبة غير مسبوقة في تاريخ الانتخابات الرئاسية المصرية، وهي نسبة أكبر من النسب التي تصل إليها الانتخابات التعددية في دول كبرى في الديمقراطية.
ولفت إلى أن هناك 528 مراسلا أجنبيا لتغطية الانتخابات، منهم 100 مراسل وصلوا من الخارج خصيصا لتغطية الانتخابات، وبعض المحطات الإعلامية الضخمة وصل أفرادها المشاركون في التغطية 20 شخصا، وحصلوا على كل التراخيص من هيئة الاستعلامات، ولم يكن ممنوعا عليهم سوى التصوير داخل اللجنة الذي يكون بإذن القاضي المشرف على اللجنة فقط.
وذكر أن الإعلام الأجنبي نقل ما رآه، وكذلك المنظمات الدولية والإفريقية مثل كوميسا والاتحاد الأفريقي، وجميع وسائل الإعلام العالمية والمراقبين لم يرصدوا مخالفة واحدة متعلقا بإجراءات الانتخابية، مثل تدخل الشرطة أو القضاء في التصويت، أو وجود موتى في قوائم الناخبين، أو وجود أي تلاعب من مؤسسات الدولة، ولا أي مخالفة واحدة، وهذا نجاح تنظيمي ضخم.
وشدد على أن الأحزاب السياسية عملت بشكل جيد على الأرض خلال هذه الانتخابات، لكن لن ننتظر كل 6 سنوات لنرى الأحزاب، يجب أن تستمر الأحزاب في العمل في الشارع دون موسمية، يجب أن تختفي الطبيعة الموسمية لعمل الأحزاب، وسيدعم ذلك استمرار الحوار الوطني كحالة.