قالت الكاتبة مي سمير، إحدى صانعي فيلم «أنا الشعب»، إن توثيق الانتخابات الرئاسية في فيلم تسجيلي كان مهماً للغاية، حيث كان المشهد الانتخابي هذه المرة مختلفاً عن أي مشهد، خاصة أن مصر تمر بمرحلة مهمة مثل دول المنطقة، ومن ثم كان من المهم رصد وعي وإدراك الشعب المصري لأهمية المرحلة التي تمر بها مصر.
وأضافت «سمير»، خلال مداخلة هاتفية على شاشة إكسترا نيوز، أن الفيلم التسجيلي رصد مدى إدراك الشعب لأهمية مشاركته والإصلاح السياسي الذي تشهده مصر، والذي عُبِّر عنه من خلال الحوار الوطني، والمشهد الانتخابي كان جزءاً من جهود الإصلاح السياسي في مصر، والذي كان من الضروري أن يشارك فيها الشعب المصري، ومن ثم كان من المهم رصدها بشكل عميق.
ولفتت أن الصحافة الأجنبية والغربية كان تناولها للمشهد الانتخابي في البداية عن كل الانتخابات السابقة، ومن ثم كان هناك حرص لتسجيل ذلك ورصده من خلال فيلم «أنا الشعب».
كانت قناة «إكسترا نيوز»، عرضت فيلما تسجيليا بعنوان «أنا الشعب»، يسلط الضوء على ملحمة المصريين في الانتخابات الرئاسية 2024، والإقبال على صناديق الاقتراع في مشهد تاريخي وحضاري أشاد به العالم.