أكد السفير الصيني ب الصومال "في شنغشاو"، التزام بلاده المستمر بتقديم الدعم للصومال في مختلف المجالات.
وقال السفير الصيني، اليوم الأربعاء، إن التنمية كانت سمة رئيسية للشراكة بين الصين والصومال، وامتدت حتى في العقود الثلاثة اللاحقة، حيث واصلت الصين وقوفها إلى جانب الصومال، وتقديم الدعم في التعامل مع الكوارث الطبيعية، والاحتياجات الإنسانية، والأمن، والتنمية الشاملة.
وأعرب عن تهانيه - في معرض حديثه عن قرار مجلس الأمن الدولي الأخير برفع حظر الأسلحة عن الصومال - للشعب الصومالي وحكومته، معترفًا بالجهد الكبير الذي بذل لتحقيق هذا الإنجاز، كما شدد على أهمية التضامن الأفريقي في تحقيق الإنجازات، مشيرًا إلى أن الدول الأفريقية، بما في ذلك الدول الأعضاء في مجلس الأمن، لعبت دورًا حاسمًا في دعم رفع حظر الأسلحة.
يذكر أنه خلال ما يشار إليه بـ (الأعوام الثلاثين الذهبية)، ساهمت الصين في بناء 89 مشروعًا كبيرًا في الصومال، بما في ذلك المسرح الوطني، واستاد مقديشو الرياضي، ومستشفى بنادير، وأطول طريق مرصوف يربط جنوب البلاد وشمالها.