المتابع للتصريحات الأخيرة للمسئولين فى الولايات المتحدة و إسرائيل حول العدوان الإسرائيلى الغاشم على غزة يكتشف أن لها أكثر من معنى، على سبيل المثال ما تردد حول اليوم التالى بعد وقف إطلاق النار على غزة، فليس المستهدف ترتيب السلطة، لأن الوضع فى الأراضى المحتلة «الضفة وغزة» أصبح غير قابل للحياة، ولا يريد الكيان الإسرائيلى أى سلطة، ولا يؤمن بحل الدولتين، إنما يرغب فى اعتماد القوة ظنا منه أنه طريق الوصول إلى تحقيق الانتصار، إضافة إلى فتح معارك جديدة فى سوريا ولبنان وإيران والعراق.
وبحسب مراقبين، فإن المرحلة تحتاج لصياغات جديدة فى التعامل مع الحرب على غزة، والتى من المحتمل أن تتوسع إلى مناطق أخرى فلم يعد من المجدى استخدام مصطلحات الإغاثة والدعم الإنسانى، وإنما التهديد باستهداف المصالح الحيوية إذا لم يتم وقف الحرب ولدى الدول العربية أوراق كثيرة لم تستخدم بعد، وقد حان الوقت للتعامل بها قبل أن يصل العدوان إلى كل بيت عربي.
اقرأ باقي التقرير في العدد الجديد من مجلة أكتوبر، اضغط هنـا