أشادت ملكة الدنمارك مارجريت الثانية بالعلاقات الثنائية بين كوبنهاجن والقاهرة والتي شهدت تطورا كبيرا في عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي في معظم مجالات التعاون بين البلدين وأنها أوصت ولي العهد الأمير فريدرك بمواصلة جهود دفع العمل المشترك عند توليه العرش رسميا لاسيما وأنه كان يتولى ملفي الاقتصاد و النقل البحري بين كوبنهاجن والقاهرة.
وقدمت الملكة التهنئة إلى الرئيس السيسي بمناسبة العام الجديد متمنية أن تكون الولاية الجديدة له مليئة بالإنجازات والأمن والاستقرار لمصر.
ومن جانبه، قال السفير كريم شريف سفير مصر إن ملكة الدنمارك مارجريت الثانية أثنت على الإصلاحات التي تشهدها مصر حاليا في كافة المجالات في حقبة الرئيس السيسي وثمنت المواقف المصرية الثابتة والمتوازنة تجاه المواقف التي تشهدها منطقة الشرق الأوسط بصفة عامة والأزمة في قطاع غزة وحول حدودها بصفة خاصة والتي تظهر حرص مصر على التسوية القانونية السلمية للملفات لتجنيب المنطقة الصراعات وحالة عدم الاستقرار التي ستخلفها هذه الأزمات الحالية.
وأضاف السفير أن الملكة أكدت أن مصر رمانة الميزان في المنطقة وأبدت إعجابها بتزايد أعداد السائحين الذين يتوافدون على مصر في الوقت الحالي وأنها تتطلع لزيارة القاهرة من جديد بعد افتتاح المتحف المصرى الكبير لكى يتسنى لها استعادة ذكرياتها عندما زارتها فى الستينات إبان مشاركتها فى البعثة الجيولوجية الدنماركية لإنقاذ آثار النوبة.
جاء ذلك على هامش الحفل الذي أقامته الملكة لاستقبال السفراء المعتمدين في الدنمارك ـ والتقت خلاله السفير كريم شريف ـ احتفالا بالعام الجديد والذي أعلنت خلاله عن تخليها عن العرش بعد 52 عاما لنجلها ولي العهد الأمير فريدريك الذى ستتم تسميته اعتبارا من يوم ١٤ من شهر يناير الجارى باسم الملك فريدريك العاشر.