تحدثت الدكتورة هدى زكريا، أستاذة علم الاجتماع السياسى، عن المؤرخ أحمد صادق سعد، ذلك المؤرخ المصري الذي كان ينتمي للحركة الشيوعية، وشعر بالخطر في عمليات التهويد وإزاحة اليهود من مصر واجتذابهم إلى فلسطين، وجد أنه مدفوع للهجرة، خارج مصر، فأسلم لكي يكتب ويكشف أكاذيب الصهاينة.
وأضافت خلال لقاء ببرنامج "الشاهد"، مع الإعلامي الدكتور محمد الباز، والمُذاع عبر فضائية "إكسترا نيوز"، مساء اليوم الأحد، عن "الهولوكوست"، أن المؤرخ أحمد صادق سعد، فضح أكاذيب الصهاينة، وكتب تاريخ الحركة الصهيونية دفاعا عن وطنيته.
وتابعت: "وهناك يوسف حزان، وهو يهودي مصري وحين تم دفعه إلى الهجرة، سافر إلى فرنسا، وتقوم حياته على استقبال المصريين المهاجرين ومنحهم فرص العمل والمساندة، ولما مات وجدنا 120 مثقف مصري ينعون "سوسو حزان" كما كانوا يطلقون عليه".
وأكدت الدكتورة هدى زكريا، أستاذة علم الاجتماع السياسى، أن الديانة اليهودية لاتتعارض مع الوطنية المصرية، إنما الحركة الصهيونية أمرا آخر، حيث حاولت إقامة أكاذيبها على أرضية "تديين القضية"، وهو مايعملون عليه حتى الآن، الأمر الذي يمثل خطورة كبيرة على القضية الفلسطينية.
واستطردت: "تديين القضية الفلسطينية، لأنها قضية وطنية بالدرجة الأولى، وهم شعب تم استبعاده بطرق مريعة، لكنهم يحاولوا تصدير صورة الدولة الدينية التي قوامها مسلمين ويهود".