قالت الدكتورة هدى زكريا، أستاذة علم الاجتماع السياسي: "المعرفة لا تقود الإنسان إلى الاكتئاب، ولكنها تقودني إلى التفاؤل الكبير بمستقبل الشعب المصري؛ لأنه عند قراءة الأحداث التاريخية نعرف جيدا أن النهضة تأتي دائما إلى مصر في لحظة لا يتوقع فيها أحد لهذا الشعب أن ينهض مرة أخرى".
وأوضحت زكريا، خلال لقائها ببرنامج "الشاهد"، مع الإعلامي الدكتور محمد الباز، والمُذاع عبر فضائية "إكسترا نيوز": "إذ عدنا إلى الوراء، ونظرنا إلى عام 1805، حين أصيب المصريون ب مرض الطاعون وأصبحوا في الشوارع حاملين المرض، ثم ينتفضون في عام 1811، ويغزون العالم بأكمله، لذا يجب دائما النظر إلى الذاكرة والتاريخ، لأن المستقبل هو ابن الأمس، وابن خبراتنا التاريخية".
وأضافت: "المصريون هو المروجين للخطر، والقادرين على ابتكار الأفضل لما هو قادم، لأن الشخصية المصرية عبارة عن قطع ألماس، ولا تستلم أبدا بعد تعرضها للمخاطر والضغوطات، فهي دائما سند العالم، ويجب على المصريين أن يثقوا في أنفسهم، كما هناك دور كبير لمصادر المعرفة التي من شأنها نشر الوعي بين المواطنين، وجعلهم يكتشفون حقيقة أنفسهم".
واختتمت شهادتها قائلة: "المصري هو الذي يتوحد مع الوطن، وهذه المنطقة يجب حمايتها من ضربات "السوفت وير".