التقت وزيرة الخزانة الأمريكية جانيت يلين ب وزير المالية الدكتور محمد معيط، و وزيرة التعاون الدولي رانيا المشاط، و محافظ البنك المركزي حسن عبد الله.
وأكدت يلين، أن الولايات المتحدة تدعم وبقوة مصر وبرنامجها للإصلاح الاقتصادي، مشددة على هدف تعزيز الاقتصاد المصري ودعم النمو الشامل والمستدام.
وناقشت الوزيرة يلين أيضًا التطورات الإقليمية، بما في ذلك التحديات التي يواجهها الاقتصاد المصري بسبب الصراع في غزة.
وأعربت عن تقديرها لجهود مصر، مشيرة إلى رغبة وزارة الخزانة في مواصلة العمل بشكل وثيق مع مصر بشأن القضايا الثنائية والإقليمية.
وقال الدكتور محمد معيط، وزير المالية، إن الحكومة تعمل على حزمة من البرامج والتدابير والإصلاحات الهيكلية المحفزة لتدفقات النقد الأجنبي، والمسار الداعم لتعزيز مشاركة القطاع الخاص فى عملية التنمية والنشاط الاقتصادي، موضحًا أننا نستهدف تحويل برنامج الإصلاح الهيكلي، إلى نموذج مستدام لتوليد تدفقات رأسمالية مستدامة من العملات الأجنبية، ومن المتوقع أن يساعد برنامج الطروحات فى مواجهة متطلبات خدمة الدين الخارجي.
وأوضح وزير المالية، ردًا على أسئلة ممثلي مؤسسات التصنيف و البنوك العالمية خلال لقاءات ثنائية متتالية على هامش اجتماعات صندوق النقد والبنك الدوليين ب العاصمة المغربية مراكش، أن أغلب الاقتصادات بما فيها المتقدمة، تأثرت بالموجات التضخمية العالمية، على نحو تطلب تدبير تمويلات أكبر لتوفير احتياجات المواطنين بتكلفة أعلى، مما أدى إلى تداعيات سلبية شديدة على العملات المحلية لمعظم الدول النامية بما فيها مصر، لافتًا إلى أن الحكومة تعمل بقوة للحد من وضع المزيد من الضغوط التضخمية على المواطنين.