قال عمر أحمد، مراسل القاهرة الإخبارية من أنقرة، إن الصحفيين العاملين في تركيا نظموا وقفة احتجاجية، وكان عدد الصحفيين الذين قتلتهم إسرائيل حين تم الإعلان عن هذه الوقفة 110 صحفيين وفي اليوم التالي للإعلان وصل العدد إلى 112 صحفيا.
وأضاف خلال رسالة على الهواء، أن المواطنين الأتراك والنشطاء وقفوا ونددوا بالجرائم التي ترتكبها إسرائيل سواء كانت بحق المدنيين أو الصحفيين العاملين في قطاع غزة ، موضحا أن الاحتلال الإسرائيلي يراهن على تراجع قضية فلسطين على وسائل الإعلام.
وتابع أن المشاركين بالتظاهرة أكدوا أنه بالفعل أصبح الملف الفلسطيني في المرتبة الثالثة أو الرابعة في التليفزيون التركي وهو ما يرغبه كيان الاحتلال الإسرائيلي وينفذه عبر قتل الصحفيين.