بعد مرور 100 يوم من العدوان الإسرائيلي علي غزة ، أصبح الانقسام سمة الرأي العام الدولي في موقفه من حرب الإبادة الجماعية ، التي تمارسها إسرائيل ضد الأهالي والمدنيين في القطاع، حيث تأزم موقفها بعد إعلان خضوعها لأول مرة في تاريخها للمحاكمة الجنائية علي جرائمها أمام محكمة العدل الدولية، التي جاءت بطلب من جنوب إفريقيا، في وقت تمارس فيه الدول الغربية وبالتحديد الولايات المتحدة وكثير من الدول الأوروبية أسلوب الخديعة بإظهار أمام الرأي العام الدولي تراجع موقفها الداعم للكيان، التي كانت تظهره بشكل علني فج إلا أنه في ذات الإطار لا تزال تقدم لها الدعم اللوجيستي والعسكري، والدليل علي ذلك قيام إسرائيل بالتهديد بالشروع في بدء المرحلة الثالثة من عدوانها علي غزة، فهي لم تستطع حتي الآن تحقيق هدفها المعلن بإبادة حماس لتنفذ بذلك خطتها بإبادة المزيد من الفلسطينيين و التهجير القسري لهم.
وكانت كلا من كندا وبريطانيا وبلجيكا وعدد من دول أمريكا اللاتينية علي رأس الدول، التي تراجعت عن دعمها ل إسرائيل وقاموا بسحب سفرائهم وقطعت علاقاتها الدبلوماسية معها وحتي الولايات المتحدة، التي صوتت ضد قرار وقف إطلاق النار، خففت من موقفها إذ دعا الرئيس جو بايدن إلي «وقف مؤقت» للقتال.
اقرأ باقي التقرير في العدد الجديد من مجلة أكتوبر، اضغط هنـا