أصدرت الوكالة الأمريكية للرقابة السيبرانية "سي آي إس إيه" تحذيرات للوكالات الفيدرالية من "ثغرة أمنية خطيرة" في برنامج (إيفانتي كونيكت سيكيور)، الذي يستخدمه الموظفون الفيدراليون عند العمل عن بُعد.
وذكرت قناة (الحرة) الأمريكية، اليوم الأحد، أن "سي آي إس إيه" تجري تحقيقات لمعرفة ما إذا كانت الصين قد استخدمت هذه الثغرة للتجسس على الوكالات الفيدرالية الأمريكية.
وقال المدير التنفيذي لوكالة "سي آي إس إيه" إريك جولدشتاين: "إن المخترقين علموا بالثغرة الأمنية وحاولوا بشكل متزايد اختراق الوكالات والمؤسسات الحكومية التي تستخدم الاتصال الآمن، تم رصد استهداف إضافي للوكالات الفيدرالية كجزء من حملة أوسع".
وأكد جولدشتاين أن أحد الأشخاص حاول استخدام الثغرة لاختراق وكالات فيدرالية، قائلاً: "إن نحو 15 وكالة تستخدم البرنامج".
وكانت شركة "فوليكستي" المتخصصة بأمن المعلومات قد اكتشفت في ديسمبر الماضي الثغرة، مشيرة إلى أن هذه الثغرة قد تمنح المتسللين مدخلاً للمؤسسات الحكومية ليتمكنوا من إنشاء "أبواب خلفية"، أي إيجاد ثغرة تمكنهم من الدخول لاحقًا.
وأوضحت الشركة أن هذه الثغرة مكنت اختراق ما لا يقل عن 1700 مؤسسة معرفة حول العالم.