في عيد ميلاد نجمة مصر الأولى.. لماذا ترفض نبيلة عبيد تقديم قصة حياتها في عمل فني؟

في عيد ميلاد نجمة مصر الأولى.. لماذا ترفض نبيلة عبيد تقديم قصة حياتها في عمل فني؟نبيلة عبيد

ثقافة وفنون21-1-2024 | 16:53

تعتبر نبيلة عبيد نجمة مصر الأولى في فترة الثمانيات والتسعينات، بعد أن تمكنت من تحقيق أعلى إيرادات في السينما المصرية من خلال مجموعة من الأفلام السينمائية في مواضيع ذات حساسية عالية سواء في قضايا المرأة أو القضايا السياسية المخصصة ونجحت في أن تتجاوز ما يخشاه الجميع.

ولدت الفنانة نبيلة عبيد في 21 يناير 1945 في شبرا بالقاهرة، درست في كلية البنات بالعباسية، كانت تحب السينما منذ طفولتها وكانت حريصة دائما على مشاهدة أحدث الأفلام التي تعرض في السينما وكانت قد شاركت أول مرة في التمثيل دون علم أهلها وتدخل أقاربها لإقناع أهلها بذلك وبعد إلحاح وافقوا.

تزوجت نبيلة عبيد عام 1963، من المخرج عاطف سالم واستمر زواجها منه أربع سنوات وانفصلا عام 1967، وفي عام 1979، تزوجت من المخرج أشرف فهمي خلال تصوير فيلم (لا يزال التحقيق مستمرًا)، وانفصلت عنه بعد الانتهاء من الفيلم، وتزوجت مرتان سرًا بعد ذلك، ولكنها رفضت الإنجاب ولم تفصح عن تفاصيل زواجها.

وعن خبر ارتباطها بـ حبيب العادلي فقد قالت، أنها فوجئت بكلام الممثلة مريم فخر الدين في إحدى القنوات التليفزيونية وقالت أنها لا تعرف سبب منطقي لما قالته وكل ما سمعته منها في هذا الشأن أن حبيب العادلي تزوج من أنوشكا.

كان أول من اكتشفها، هو المخرج عاطف سالم وقدمها في فيلم (مافيش تفاهم)، والذي أدت فيه دورها كـ"كومبارس" صامت، ثم حصلت على أول بطولة مطلقة في فيلم (رابعة العدوية")، للمخرج نيازي مصطفى، وحصلت على الدكتوراة الفخرية من جامعة ويلز عن مجمل أعمالها.

برزت نبيلة عبيد كنجمة سينمائية في منتصف سبعينات القرن العشرين، وحتى نهاية تسعينات القرن، حيث قدمت في تلك الفترة العديد من الأعمال التي لا تزال تعد من العلامات الفارقة في تاريخ السينما المصرية فلقبت بـ"نجمة مصر الأولى".

تعاونت في تلك الفترة مع عدد من كبار الكتاب والمخرجين، من أشهرهم الكاتب الكبير إحسان عبدالقدوس، والكاتب نجيب محفوظ، حيث قدمت عددًا من أعمالهم الروائية والتي نالت عنها جوائز عدة، منها (وسقطت في بحر العسل، ولا يزال التحقيق مستمرًا، وأيام في الحلال)، لكن فترة أواسط الثمانينات والتسعينات تعتبر من أهم فترات نجاح نبيلة عبيد وأفلام مثل (التخشيبة، الراقصة والسياسي «الأكثر نجاحًا»، وكشف المستور).

وقد تعددت الأدوار والشخصيات التي قدمتها خلال رحلتها في السينما، حيث لم تقتصر على أداء نوع واحد أو شخصية واحدة وإنما تنوعت الأدوار فشملت الأم والابنة والمدرسة والزوجة وسيدة الأعمال والشرطية والخادمة والمدمنة والراقصة والقاتلة واللصة والمجندة من قبل المخابرات وغيرها من الأدوار حيث كانت نصيرا للكثير من القضايا الإنسانية وقضايا المرأة وكاشفا للفساد في المجتمع ويعد دور الأم الذي أدته في فيلم العذراء والشعر الأبيض من أهم وأروع أدوار الأمومة في تاريخ السينما المصرية.

المناصب التي تولتها
تولت منصب عضو تحكيم في جائزة الجامعة المصرية اليابانية للعلوم والتكنولوجيا.

سبب ابتعادها عن الساحة الفنية
أشارت نبيلة عبيد في إحدى اللقاءات التليفزيونية أثناء حضورها مهرجان البحر الأحمر السينمائي: "حاليًا أنا بنقى موضوعات كويسة ولازم أعمل حاجات تكون مناسبة ليا دلوقتي وإن شاء الله ربنا يوفقني وألاقي حاجات كويسة".

وكان آخر أعمال نبيلة عبيد مسلسل (سكر زيادة)، والذي عُرض في السباق الرمضاني لعام 2020، وضم عددًا كبيرًا من نجوم الفن، وأبرزهم (نادية الجندي، سميحة أيوب، هالة فاخر، مي الغيطي، طارق عبدالعزيز، هنادي مهنا)، وغيرهم، وهو من تأليف أمين جمال وإبراهيم محسن، وإخراج وائل إحسان.

وتردد في الفترة الأخيرة، أن نبيلة عبيد تكتب مذكراتها بمساعدة الناقد محمود قاسم، وأنها ستقدمها في عمل فني فردت بعنف على هذه الإشاعة نافية إياها، مشددة أنه من المستحيل أن تقدم قصة حياتها في عمل فني لأن كل الأعمال التي قدمت عن قصص حياة أو سير ذاتية كانت فاشلة ومشوهة جدًا ولن تسمح بأن يحدث ذلك لحياتها سواء وهي موجودة أو راحلة فهي ترفض ذلك بشكل قاطع وتوضح أن الناقد محمود قاسم يكتب بالفعل شيئا آخر، وهو رصد لأعمالها ومشوارها الفني تحت إشرافها ولكن لن يتطرق الكتاب إلى قصة حياتها على الإطلاق بل نقد وتحليل وتفاصيل وكواليس الأعمال الفنية فقط.

أضف تعليق

حكايات لم تنشر من سيناء (2)

#
مقال رئيس التحرير
محــــــــمد أمين
تسوق مع جوميا

الاكثر قراءة

إعلان آراك 2