تفقد الدكتور هاني سويلم وزير الموارد المائية والري، منشآت السد العالي للإطمئنان على أعمال الصيانة الدورية للسد والتي تتم بعناية وحرص شديدين.

وصرح الدكتور سويلم، إنه حريص على متابعة جاهزية كافة المنشآت المائية على مستوى الجمهورية، وخصوصاً منظومة السد العالي وخزان أسوان، والوقوف على حسن سير العمل من أعمال رصد المناسيب والتصرفات المائية المارة من السد العالى على مدار 24 ساعة.

كما تفقد الدكتور سويلم، أعمال تطوير منظومة المراقبة والتشغيل ب السد العالي والجارى تنفيذها حاليا بأحدث التقنيات والخبرات المصرية، حيث إلتقى سيادته بممثلي الشركات المصرية العاملة في تطوير منظومة المراقبة والتشغيل بالسد مشيداً بمجهوداتهم المتميزة في تنفيذ أعمال التطوير.

كما إلتقى الدكتور سويلم، بالمهندسين والعاملين بالسد العالي، وموجهاً بمواصلة أعمال المتابعة الدورية للسد العالي وإستمرار أعمال الصيانة له، ومشيداً بفريق العمل المتميز الذي يدير هذا المنشأ الهام ومعرباً عن تقديره وشكره للعاملين بـ السد العالي لعملهم الدائم بإخلاص وعدم إدخار أي جهد لخدمة بلادهم.

وأشار الوزير، إلى أن مشروع إنشاء السد العالي يعد "أعظم مشروع هندسى في القرن العشرين" وأهم منشأ مائي في مصر، وقد نظم السد العالي عملية الري، وحمى مصر من الجفاف والفيضانات على مدى عشرات السنوات، ويمثل قدرة الشعب المصرى على البناء والعمل بكل إصرار وعزيمة.

ومن جهة أخرى، تفقد الدكتور هاني سويلم، المعامل المركزية وورش المعدات التابعة للهيئة العامة للسد العالي وخزان أسوان، حيث تفقد معامل مركزية بهيئة السد العالي والخاصة بإختبارات الخرسانة والتربة، للوقوف على توافر أحدث الأجهزة بالمعامل في إطار الحرص على مواكبة أحدث التكنولوجيا العالمية الموجودة حالياً في هذا المجال.

كما تفقد الوزير، ورش المعدات بهيئة السد العالى للإطمئنان على حالة المعدات، حيث وجه "سويلم" بالإستمرار في عمل الصيانات الدورية اللازمة لهذه المعدات والحفاظ عليها، مع قيام هيئة السد العالي بتحديد أي معدات إضافية تكون هناك حاجة لتوفيرها لصالح منظومة العمل بالهيئة، مع التنسيق مع باقي جهات الوزارة لتبادل المعدات فيما بينها طبقاً لحاجة العمل، كما أكد سيادته عن إدراج هذه المعدات في المنظومة المركزية الخاصة بحصر ومتابعة معدات الوزارة.

وأكد الدكتور سويلم، على أهمية بذل الجهد من كافة العاملين بهيئة السد العالي للحفاظ على هذه المنظومة الهامة المتمثلة في السد العالي و خزان أسوان وما يتبعهما من ورش ومعامل، ومواصلة أعمال التطوير والصيانة بما ينعكس على تمكين هذه المنظومة من العمل بأعلى مستويات الكفاءة.