أكدت المديرة التنفيذية لمؤسسة "كيميت بطرس غالي للسلام والمعرفة" ، السفيرة ليلى بهاء الدين، أن السينما تعد من أنجح الوسائل للتعارف بين الشعوب، و من الصناعات الإبداعية ذات الفائدة الأدبية والمادية للبلدان، إلى جانب دورها في ترسيخ العلاقات بين الدول والشعوب.
وقالت السفيرة ليلى بهاء الدين في كلمتها خلال افتتاح الدورة الثالثة عشرة من مهرجان الأقصر للسينما الإفريقية إن مؤسسة كيميت -التي يترأسها ممدوح عباس، أحد تلاميذ الدكتور الراحل بطرس غالي، الأمين العام الأسبق للأمم المتحدة- تهدف إلى إحياء ذكرى"أيقونة مصر والعرب وإفريقيا" (بطرس غالي)، وتعمل على ترسيخ الغايات والقيم التي كرس لها حياته، وفي مقدمتها نشر المعرفة.
وتابعت مساعد وزير الخارجية الأسبق أن "مؤسسة كيميت" تعمل على أن تسود ثقافة السلام واحترام حقوق الإنسان عالمنا، لافتة إلى اهتمام الراحل بطرس غالي بالتنمية في إفريقيا وتطوير ودعم العلاقات بين دول القارة.
وأبرزت أن المؤسسة تعمل على ترجمة أهدافها عملياً من خلال أنشطتها السنوية المتنوعة، ما بين دعم التفوق الجامعي والأكاديمي في مجالات العلوم السياسية والقانون الدولي والدراسات الإفريقية، والتعاون مع منظمات محلية ودولية تهتم بنشر ثقافة السلام والمعرفة وتلك التي تحرص على تطوير ودفع العلاقات المصرية الإفريقية، قائلة:" إن هذا المهرجان يأتي في صميم اهتمام المؤسسة؛ لما يقوم به من دور بارز في هذا الصدد".
وأعربت السفيرة ليلى بهاء الدين عن ثقتها في أن الدورة الثالثة عشرة للمهرجان والتي تحمل اسم المخرج المتميز خيري بشارة، ستكون ناجحة كسابقاتها، مهنئة جمهورية مالي التي تحل ضيف شرف المهرجان في هذه الدورة.
وانطلقت مساء الجمعة في رحاب معبد الأقصر، فعاليات افتتاح الدورة الـ13 لمهرجان الأقصر للسينما الأفريقية والتي تستمر حتى 15 فبراير الجاري تحت رعاية وزارات السياحة والآثار، والخارجية، والثقافة، والشباب والرياضة، ومحافظة الأقصر.
ويهدف المهرجان إلى دعم العلاقات والأواصر المصرية الإفريقية من خلال القوى الناعمة حيث يلتقي صناع السينما من مصر ومختلف الدول الإفريقية، بمدينة الأقصر لعرض أعمالهم الفنية والتي ستشارك في 4 مسابقات على مدار أسبوع حافل بالفعاليات الفنية والبرامج السياحية المتنوعة مما يسهم في تحقيق الزخم والرواج السياحي بمدينة الأقصر طوال فترة انعقاده وتسليط الضوء على هذه المدينة الساحرة.