قال المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف، إن المقابلة التي أجراها الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، مع الصحفي الأمريكي تاكر كارلسون، لم تكن موجهة إلى السلطات الأمريكية، بل إلى أغلب الناس في الغرب.
وأضاف "بيسكوف" أن الكرملين كشف عما يعتبره بالضبط النتيجة الرئيسية لهذه المقابلة وقام بتقييم مستوى الهجمات على أنظمة تكنولوجيا المعلومات الروسية خلال العامين الماضيين.
وفي سياق متصل، قال المتحدث باسم الرئاسة الروسية: "أهم شيء بالنسبة لنا هو أن نجعل رئيسنا مسموعاً.. إذا تم الاستماع إليه، فسوف يتساءل المزيد من الناس عما إذا كان على حق أم لا.. على الأقل سوف يفكرون" برغم أنه في أول 24 ساعة، كانت عدد المشاهدات للمقابلة وصلت لأكثر من 150 مليون على منصة (X) فقط.
وأشار "بيسكوف" إلى أن السلطات الأمريكية "تدرك جيدًا رسائل بوتين الرئيسية" حتى بدون المقابلة.. "إنهم يدركون جيدًا ما يفكر فيه.. إنها ليست مسألة معرفة، بل مسألة رغبة.. الرغبة في القيام بشيء للدخول في مسار المفاوضات.. لا نرى مثل هذه الرغبة والإرادة السياسية في الولايات المتحدة حتى الآن".