قال السفير السابق والمؤرخ البريطاني كريج موراي إن الأرقام نتيجة الحرب على غزة مأساوية خاصة وأن أغلب الضحايا من النساء والأطفال، وأن أكثر من نصف الضحايا من الأطفال، وأن مشاهد الإبادة الجماعية التي تحدث على مرأى ومسمع من العالم لا تُصدق لفظاعتها.
وأضاف «موراي» خلال مداخلة له على قناة «القاهرة الإخبارية» أن هذا الدعم الكبير من بريطانيا للاحتلال الإسرائيلي له تاريخ طويل، وأن هذا الدعم من بريطانيا يحدث ضد الرأي العام البريطاني، حيث أظهرت العديد من استطلاعات الرأي أن الكثير من البريطانيين يريدون وقف إطلاق النار.
وأشار إلى أن النخبة السياسية هي التي ترغب بدعم إسرائيل، متعجبا من رفض رئيس الوزراء وقادة المعارضة لوصف ما يحدث في غزة بالجريمة وعدم إدانته، وأن السلطة البريطانية تدعم الاحتلال بالأسلحة والمال التي هي في الحقيقة من ضرائب الشعب البريطاني.
وأوضح «موراي» أن الوجه الحقيقي للحكومات الغربية تم كشفه نتيجة حرب غزة وظهر مدى نفاق حكومات تلك الدول، مثل عدم تأييد الحكومة البريطانية لمحكمة العدل الدولية، مشيرا إلا أن من غير المعقول وصف الأمم المتحدة والمنظمات التي تقع تحت مظلتها مثل محكمة العدل الدولية والأونروا بأنها مضادة للسامية، وأن ذلك يعد نوعا من أنواع التشويش.