كتب: على طه
فى تعليقه على خطاب الرئيس السيسى الذى ألقاه اليوم الخميس فى الندوة التثقفية للقوات المسلحة المنعقدة على هامش الاحتفال بذكرى الـ (45) لنصر أكتوبر، قال المحلل الاستيراتيجى محسن عثمان إنه يجب التوقف عند عدد من العبارات التى وردت بالخطاب.
وحدد عثمان الآتى:
قال الرئيس إن انتصار أكتوبر لم يكن انتصارا عاديا لكنه إعجازا عسكريا بكافة الحسابات والمقاييس، مضيفا أن روح أكتوبر يجب أن تسود في المجتمع وأن التضحيات التي قدمها الجيش في الحرب كانت كذلك بسبب إرادة المصرين ورغبتهم في الانتصار، ومؤكدا على أن أفضل شيء للتعامل مع الشعوب هو الشفافية وأن نضع كل الحقيقه أمام الشعب ونوضح له الأمور بكل حساباتها حتي لايختلط عليه الأمور ويقع فريسة للشائعات.
وانطلق عثمان مما سبق إلى القول إن السبيل لتحقيقه، ورد أيضا فى كلمات الرئيس أو توصياتة المهمة التى وردت فى كلمته وأهمها أنه يجب الحفاظ علي القوات المسلحة وزيادة قدرتها العسكرية حتي تستطيع القيام بمهامها في حماية البلاد ومصالح العباد.
وأضاف عثمان أن الرئيس استطرد وأصاب في توصيف صحيح لثورة يناير حين قال أن ما حدث في يناير هو علاج خاطيء لتوصيف خاطيء، وذلك في إشارة منه إلى أن ماحدث في يناير، لم ولن يتكرر مرة أخري في مصر.
أشار أيضا الرئيس ( والكلام لعثمان) إلى أنه من الضرورة تنويع مصادر التسليح، حين قال إنه لم يكن موجود مصادر للسلاح غير المعسكرين الشرقي والغربي، مضيفا أنه لو استسلم الرئيس السادات للشائعات وقتها ولقرار الجانب الروسي أن خط بارليف يحتاج إلي قنبلة ذرية ما كان هذا الانتصار في إشارة منه إلي ضرورة عدم السعي وراء الشائعات وتصديقها.
وأخيرا وليس آخرا، أسدى الرئيس نصيحته الجامعة بالقول إنه بالعمل والارادة..نصنع المستحيل.