تحدث السفير ماجد عبدالفتاح، ممثل الجامعة العربية بالأمم المتحدة، عن تعارض موضوع الهدنة الإنسانية مع مسار التفاوض لسلام دائم بحسب الرأي الأمريكي في جلسة مجلس الأمن.
قال السفير، خلال مداخلة على فضائية «القاهرة الإخبارية»، إنه يجب النظر إلى الأمر من زاويتين، موضحًا أن الزاوية الأولى سياسية تتعلق بمصالح إنتخابية في العام الانتخابي الذي يرغب فيه الرئيس الأمريكي بإعادة انتخابه والذي يتلاقى مع مصالح إسرائيلية لرئيس الوزارء الإسرائيلي وهو على وشك أن يدخل المحاكمة.
نتنياهو لا يريد أن ينهي مسيرته
وأشار عبدالفتاح، أن نتنياهو لا يرغب في انتهاء مسيرة عمله الدبلوماسية والسياسية بالسجن، موضحًا أن هناك توازنات سياسية شخصية بالإضافة إلى التوازنات الموضوعية الموجودة في مشروع القرار، فمشروع القرار إنساني بحت، ينص على وقف إطلاق النار وعلى ضرورة إطلاق سراح الرهائن.
واستكمل: « لا يمكن لأي متجرد من الاعتبارات السياسية أن يصوت ضد مشروع قرار الهدنة، وهذا كان واضحًا في بيان السفير أسامة عبدالخالق مندوب مصر الدائم في الجلسة، وأشار بالإسم إلى الولايات المتحدة وإلى اعاقتها لاصدار ثلاث قرارات متتالية باستخدام حق النقد»