أظهر الاستطلاع الأسبوعي للرأي الذي تنشره صحيفة (معاريف) الإسرائيلية، أنه مع استمرار الحرب على قطاع غزة ومراوحة مفاوضات تبادل الأسرى مكانها، أنه لو أجريت الانتخابات في إسرائيل الآن، لظل المعسكر الوطني بقيادة وزير الدفاع السابق والوزير في كابينيت الحرب الحالي متصدرًا.
وقالت الصحيفة إن نتائج الاستطلاع هذا الأسبوع ثابتة إلى حد ما مقارنة بالأسابيع الماضية، حيث لا يزال حزب (الصهيونية الدينية) الذي يتزعمه وزير المالية بتسلئيل سموتريتش دون العتبة الانتخابية (خارج الكنيست).
ويظهر الاستطلاع أن هناك انحرافات طفيفة هذا الأسبوع بمقعد واحد بين بعض الأحزاب، دون تغيير بين الكتل، إذ حصلت كتلة الائتلاف الحالي على 44 مقعدًا فقط، مقابل 67 مقعدًا لأحزاب المعارضة (باستثناء الجبهة-التغيير) والتي لا تشارك في أي ائتلاف حكومي.
وبحسب الاستطلاع، في حال أجريت الانتخابات اليوم، سيحصل (المعسكر الوطني) على 39 مقعدا (مقابل 40 في الاستطلاع الأخير)، وسيحصل حزب الليكود على 18 مقعدا (مثلما كان في الاستطلاع الأخير)، وسيحصل حزب (يش عتيد) على 13 مقعدا، بزيادة مقعد عن الاستطلاع الأخير.
وحصل حزب "يسرائيل بيتنا" على 10 مقاعد (مثلما كان الحال في الاستطلاع الأخير)، و"العظمة اليهودية" على 10 مقاعد (دون تغيير عن الاستطلاع السابق)، وسيحصل حزب (شاس) الديني على 10 مقاعد (أكثر بمقعد واحد عما كان عليه في الاستطلاع الأخير)، وستحصل يهودية التوراة المتحدة على ستة مقاعد (بتراجع عن 7 في الاستطلاع الأخير)، وستحصل (الجبهة-التغيير) على خمسة مقاعد (مثل الاستطلاع الأخير)، و(ميرتس) على خمسة مقاعد (واحد أكثر مما كان عليه في الاستطلاع الأخير)، وستحصل القائمة الموحدة (الإسلامية) على أربعة مقاعد (بتراجع من خمسة مما كانت عليه في الاستطلاع الأخير).
وعندما سُئل الذين شملهم الاستطلاع عمن يعتقدون أنه يجب أن يكون رئيسًا للوزراء، قال 48% إنهم يعتقدون أن وزير الدفاع السابق بيني جانتس يجب أن يكون رئيسًا للوزراء، بينما قال 32% إنه يجب أن يبقى رئيس الوزراء الحالي بنيامين نتنياهو في منصبه، وقال 20% إنهم غير متأكدين.
وشارك في الاستطلاع، الذي أجري في الفترة يومي 21 و22 فبراير، 508 أشخاص، يشكلون عينة تمثيلية من السكان البالغين في دولة إسرائيل من سن 18 عامًا فما فوق، من اليهود والعرب. والحد الأقصى لخطأ أخذ العينات في الاستطلاع هو 4.3%.