ترأست السفيرة سها جندي، وزيرة الدولة للهجرة وشؤون المصريين بالخارج، لجنة المقابلات الشخصية التي عقدتها الوزارة للاختيار ما بين المتقدمين للمناصب القيادية والإشرافية بالوزارة، وفقًا للمعايير التي نص عليها الإعلان الذي طرحته الوزارة، حيث تشكلت لجنة الاختبار من الدكتور خالد العطار نائب وزير الاتصالات وتكنولوچيا المعلومات، والدكتور صابر سليمان، مساعد وزيرة الهجرة للتطوير المؤسسي والمشرف على مكتب الوزيرة، والسفير خالد عمارة، مساعد وزير الخارجية للشئون الأوروبية، والأستاذ عماد سوريال، مساعد وزيرة الهجرة للشئون الإدارية والمالية، والمستشار نمير نجم، المستشار القانوني للوزارة، والدكتور إبراهيم أمين، معاون وزيرة الهجرة للموارد البشرية.
ومن ناحيتها، أكدت السفيرة سها جندي حرصها على انتقاء أفضل العناصر لتدعيم الوزارة بكوادر متميزة، قادرة على تنفيذ استراتيجية عمل الوزارة ووضع سياسات تتواءم وخطط الحكومة المصرية في تقديم أفضل خدمة ممكنة لـ المصريين بالخارج .
وأضافت وزيرة الهجرة أنه تقدم نحو 33 متقدمًا، لشغل 14 وظيفة من الوظائف القيادية والإدارة الإشرافية بوزارة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج، حيث تم الاستماع على مدار يومين إلى مختلف المتقدمين ومناقشتهم بشكل واف حول رؤيتهم لتطوير الملف الذي تقدموا لشغل المنصب المتعلق به، أخذًا في الاعتبار الحرص على مناقشة مختلف الجوانب التنفيذية والخبرات العملية للمتقدمين، وكيفية الاستفادة منها في إثراء العمل على ملفات وزارة الهجرة لخدمة أكثر من 14 مليون مصري بالخارج، والعمل على خدمتهم، تنفيذًا لرؤية القيادة السياسية، وتستكمل اللجنة أعمالها على مدار الأسبوعين القادمين.
وأشادت الوزيرة بمستوى المتقدمين الذي تمتع الكثير منهم بخبرات كبيرة في ملفات عمل الحكومة، ولديهم سجلات عمل احترافية ومتميزة، مؤكدة أن الجمهورية الجديدة تحرص على تمكين الكوادر والكفاءات، مشيرة إلى حرص لجنة المقابلات الشخصية على تطبيق معايير النزاهة والشفافية وأن يستوفي كل مرشح وقته في العرض والرد على أسئلة اللجنة المختلفة، حول مجال عمله، وما يرتبط به من لوائح وقوانين، حيث استمرت المقابلات على مدار يومين اثنين، ولأكثر من نحو 15 ساعة.
وفي السياق ذاته، أشارت وزيرة الهجرة إلى حرصها على تدعيم الوزارة بعناصر جديدة، مع تنوع واختلاف الملفات التي تهتم بها الوزارة، حتى يمكن العمل على تطوير المزيد من الخدمات والمحفزات للمصريين حول العالم، بجانب وضع هيكلة لفريق العمل، تمكننا من تنفيذ المزيد من الخطط التي نعمل عليها، لخدمة أولادنا بالخارج.