علق الدكتور أشرف عكة خبير العلاقات الدولية، على حديث جو بايدن الرئيس الأمريكي حينما قال أنه يعمل في تواصل إلى وقف إطلاق النار وحدد معياد قبل بداية شهر رمضان، أن بايدن يجب أن يعطي إشارة ل إسرائيل أن يقبل تلك الصفقة لأنها تمهد بالضرورة إلى نهاية هذه الحرب، لأن هذا مرتبط عمليًا برؤية الولايات المتحدة للدورة الفلسطينية ومستقبل القضية الفلسطينية، والمنطقة الإقلييمية.

تابع «عكة» خلال استضافته بقناة القاهرة القاهرة الإخبارية، أن بايدن يراهن على تلك الصفقة من إجل أن تدعموا في الإنتخابات بالولايات المتحدة، مشيرًا إلى أن هناك تفاعلات داخلية أمريكية تضرب بمستقبل فرص بايدن في الانتخابات.

وتسائل «عكة» هل بايدن اتأخذ ذلك القرار الجرئ والجادي لإجبار إسرائيل على قبول هذه الصفقة؟ أن جوهر العملية ونهاية هذه الحرب هي القاعدة الأساسية لكل مايحدث هو وقف وناهية لهذه الحرب، لس فقط في شهر رمضان، لافتًا إلى أن هناك تسريبات من بعض وسائل الإعلام الأمريكية عن مسؤولين أمريكيين مطلعين أكدا أن الإدارة الأمريكية تراهن على أن هذه الهدنة المبدئية يجب أن تؤسس لمرحلة نهاية الحرب.