أكد رئيس مجلس النواب الأردني أحمد الصفدي أن الأردن جسد بمواقفه أنبل صور التضامن مع الأشقاء في قطاع غزة، وسيبقى سنداً وعوناً لفلسطين، ولن تثنيه عن مواصلة دوره كل أصوات التشكيك .. مشددا على ضرورة المضي كما نحن على الدوام بجبهة داخلية متماسكة.
وقال الصفدي ، في كلمة له خلال فعالية بعنوان (شكرا قيادتنا الهاشمية) نظمها مجموعة من الناشطين في محافظة الزرقاء بالتعاون مع مديرية الثقافة ، : "إننا نسير في الأردن بجبهة داخلية متماسكة خلف الملك عبدالله الثاني؛ حيث الموقف الرسمي والشعبي في تناغم وتلاحم دفاعاً عن الأشقاء في فلسطين"..مؤكداً أن أبناء الشعب الأردني في حالة من الوعي والثبات لتفويت الفرصة على كل أصوات العبث ملتحمين وموحدين وسنداً وذخراً للجيش العربي الذي يقدم كل يوم أعظم صور التضحية والصمود.
وأشار رئيس مجلس النواب إلى أن الأردن قد بقي على الدوام في طليعة المدافعين عن فلسطين؛ حيث كان الملك عبدالله الثاني يقدم للعالم أجمع سردية الحق بوجه روايات المحتل المضللة ، وشارك بعمليات إنزال جوي لإغاثة للأهل في غزة، ليكون هذا الفعل النبيل، كسراً للحصار في موقف ينبع من واجب الضمير تجاه أشقاء نلتقي معهم في الدم والقضية والمصير.
وقال الصفدي: "كما قدمت الملكة رانيا العبد الله مضامين وضعت المجتمع الدولي أمام اختبار الضمير والإنسانية وكان ولي العهد الأمير الحسين بن عبدالله يشرف على تجهيز مستشفى ميداني ثان ل غزة ويشارك والأميرة سلمى بن عبدالله بعمليات إنزال جوي مع سلاح الجو الملكي لتقديم الإغاثة العاجلة للأهل في القطاع مثلما كان البرلمان والحكومة والأحزاب والنقابات والإعلام في خندق واحد دفاعاً عن عدالة الحق الفلسطيني".