أعلن حزب الله اللبناني، يوم الجمعة، مقتل اثنين من عناصره إثر غارة استهدفت منزلا في بلدة بليدا الجنوبية.
وأفادت مراسلة في جنوب لبنان بشنّ الطيران الإسرائيلي غارتين على عيتا الشعب مساء الخميس.
كما شنّ الطيران الإسرائيلي غارات على بلدة الناقورة في القطاع الغربي جنوبي لبنان في وقت سابق من يوم الخميس.
وكان وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت قد أشار يوم الأحد إلى أن إسرائيل تخطط لزيادة الهجمات على حزب الله في حال التوصل إلى وقف لإطلاق النار في صراع غزة.
لكن غالانت ترك الباب مفتوحا أيضا أمام التوصل إلى اتفاق دبلوماسي لتحقيق هدف إسرائيل المتمثل في انسحاب مقاتلي حزب الله من الحدود وعودة عشرات الآلاف من الإسرائيليين الذين فروا من المنطقة.
وأدى القتال، وهو الأسوأ بين حزب الله وإسرائيل منذ عام 2006، إلى نزوح عشرات الآلاف من الأشخاص في لبنان.
وقدمت فرنسا هذا الشهر اقتراحا مكتوبا إلى بيروت يهدف إلى إنهاء الأعمال القتالية، تضمن مفاوضات لتسوية خلاف حدودي بين لبنان وإسرائيل وتراجع قوات وحدة النخبة التابعة لحزب الله إلى مسافة تبعد 10 كيلومترات عن الحدود.
ويصر حزب الله، الذي يتمتع بنفوذ كبير في لبنان، على أنه لن يناقش أي ترتيبات في جنوب لبنان لحين الاتفاق على وقف دائم لإطلاق النار في غزة، إلا أن مصدران مقربان من الحزب قالا لرويترز يوم الثلاثاء، إن الجماعة ستوقف إطلاق النار على إسرائيل إذا وافقت حليفتها حركة حماس على اقتراح لهدنة مع إسرائيل في غزة وما لم تواصل القوات الإسرائيلية قصف لبنان.