وضعت الولايات المتحدة شركة مقرها روسيا وأخرى مقرها جمهورية أفريقيا الوسطى، على قائمة العقوبات لجهودهما في تعزيز الأنشطة الخبيثة لمجموعة " فاجنر " العسكرية.
وذكر بيان على موقع وزارة الخارجية الأمريكية، اليوم الجمعة، أن الكيانين لعبا دورًا مهمًا في دعم الاتحاد الروسي من خلال السعي لتحقيق مكاسب مالية من استخراج الموارد بشكل غير مشروع وتوفير الدعم اللوجستي لمجموعة فاجنر.
وأشار البيان إلى أن إجراء اليوم يعكس التزام الولايات المتحدة بتعطيل وجود مجموعة فاجنر المدمر والمزعزع للاستقرار في أفريقيا.
وخلص البيان بالقول: "إننا سنستمر في استخدام الأدوات المتاحة لنا لتعطيل قدرة بوتين على تسليح وتجهيز آلته الحربية".