الرئيس التشيكي : "الناتو" يمكنه تنفيذ أنشطة على الأراضي الأوكرانية دون انتهاك القانون الدولي

الرئيس التشيكي : "الناتو" يمكنه تنفيذ أنشطة على الأراضي الأوكرانية دون انتهاك القانون الدوليالرئيس التشيكي بيتر بافيل

عرب وعالم12-3-2024 | 14:39

قال الرئيس التشيكي بيتر بافيل، إن قوات حلف شمال الأطلسي "الناتو" يمكنها تنفيذ أنشطة دعم على الأراضي الأوكرانية دون انتهاك القانون الدولي.

وأضاف "بافيل"- في مقابلة مع التلفزيون العام التشيكي (تلفزيون تشيسكا)- "ينبغي التمييز بوضوح بين نشر القوات المقاتلة واحتمال مشاركة القوات في أنشطة دعم معينة لكييف، وهو ما فعله (الناتو) بالفعل في الماضي".

وتابع: "من وجهة نظر القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة، لا شيء يمكن أن يمنع قوات الدول الأعضاء في "الناتو"- وكذلك المدنيين، على سبيل المثال- من تقديم الدعم لأوكرانيا".

ولم يستبعد "بافيل" تدخلًا مستقبليًا لقوات حلف شمال الأطلسي لدعم أوكرانيا بشكل مباشر على أراضيها، قائلا:"بالتأكيد لن أرفض النقاش حول هذه القضية.. إذا تمكنا من الاتفاق مع الحلفاء، على سبيل المثال، فسيكون من المنطقي نقل بضع عشرات من المدربين إلى الأراضي الأوكرانية وتدريب الجنود الأوكرانيين هناك بدلا من تدريب الجنود الأوكرانيين على أراضي الدول الأعضاء في حلف شمال الأطلسي ونقل الآلاف. من الجنود إلى بولندا أو جمهورية التشيك على سبيل المثال".

وأردف: "اليوم لا نزود أوكرانيا بالأسلحة الصغيرة فحسب، بل نزودها بالدبابات، وربما نزودها قريبا بالطائرات، ونزودها بصواريخ كروز متوسطة المدى، ومع ذلك لم يشن أي هجوم على أراضي (الناتو)".

وأكد أن يجب أن يتمتع الحلفاء الغربيون بالشجاعة للدفاع عن أنشطتهم بشكل قانوني، "لأن المساعدة في تدريب القوات وصيانة المعدات في دولة ذات سيادة ليست قتالاً".

وأدلى الرئيس التشيكي بتصريحات مماثلة بعد لقائه بنظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون في الخامس من مارس الجاري.

وفي مؤتمر صحفي، ناقش الزعيمان الحاجة إلى التفكير في جميع السبل الممكنة لمساعدة كييف، حيث أشار بيتر بافيل إلى أن تدريب القوات الأوكرانية على الأرض كان أحد الخيارات الممكنة.

ويعتبر "بافيل" هو أحد السياسيين الأوروبيين القلائل الذين دعموا اقتراح ماكرون بإرسال قوات إلى أوكرانيا، وفي الواقع رفض العديد من الزعماء الأوروبيين تصريحات الرئيس الفرنسي بشأن إرسال قوات غربية إلى أوكرانيا.

ولم يؤيد بيتر بافيل في البداية اقتراح الرئيس الفرنسي، ومع ذلك إذا لم يكن الأمر عملًا عسكريًا، بل عملًا داعمًا، كما وصفه "بافيل" فإن الدعم من الدول الأوروبية يمكن أن يكون أكثر واقعية.

أضف تعليق

حكايات لم تنشر من سيناء (2)

#
مقال رئيس التحرير
محــــــــمد أمين
تسوق مع جوميا

الاكثر قراءة

إعلان آراك 2