رحبت مصر في بيان صادر عن وزارة الخارجية ، باستضافة جامعة الدول العربية اجتماعًا ضم رئيس المجلس الرئاسي الليبي ، ورئيس مجلس النواب، ورئيس المجلس الأعلي للدولة، في إطار دعم الملكية الليبية الخالصة للتسوية السياسية، وتعزيز دور المؤسسات الليبية في استيفاء جميع الأطر اللازمة لإجراء الانتخابات الرئاسية والبرلمانية في أقرب وقت.
اعتبرت مصر أن مخرجات هذا اللقاء تُعد خطوة مهمة علي مسار تحقيق التطلعات المشروعة للشعب الليبي الشقيق في الانطلاق نحو المستقبل، وبما يحفظ ل ليبيا سيادتها ووحدتها وأمنها واستقرارها.
كما رحبت جميع الدول العربية بالاجتماع واعتبرته خطوة إيجابية فاقت كل التوقعات للتغلب علي الثغرات، التي تعرقل مسيرة الحل السياسي في ليبيا، وتتجه الأنظار صوب ما تفعله الجامعة العربية خلال الأسابيع المقبلة من اجتماعات موسعة يحضرها ممثلون عن كل القوي الفاعلة والمؤثرة علي المستويات السياسية والعسكرية والأمنية للم الشمل واستبعاد فكرة التهميش والإقصاء انطلاقا من رؤية أن ليبيا الجديدة أولا تحتاج لكل الجهود والعمل ليتمكن أهل ليبيا من استعادة الأمن والاستقرار وبناء الدولة والانتقال إلي مرحلة مستقرة بدلا من المراحل الانتقالية عبر انتخابات يشارك فيها الجميع ويكون الحكم لمن يختاره الشعب الليبي عبر صناديق الانتخابات وعدم انتظار المجتمع الدولي و الأمم المتحدة لتقرير مصير البلاد، التي دمرتها التدخلات الخارجية.
اقرأ باقي التقرير في العدد الجديد من مجلة أكتوبر، اضغط هنـا