هنأ حزب الجيل الديمقراطي، في بيان أصدره اليوم الأربعاء، الرئيس عبد الفتاح السيسي و القوات المسلحة المصرية والشعب المصري والأمتين العربية والإسلامية بذكرى انتصار العاشر من رمضان، الذي حررت فيه الأراضي المصرية ولقنت العدو الصهيوني دروسًا لن ينساها علي مر التاريخ الإنساني.

وأكد بيان حزب الجيل ، أن القوات المسلحة المصرية في يوم العاشر من رمضان السادس من أكتوبر عام 1973 قامت بعمل عسكري غير مسبوق، لم يتوقعه أحد سواء من الأعداء أو الأصدقاء، الذين استسلموا للخرافة الصهيونية بأن جيش إسرائيل لا يقهر ومصر وأمة العرب لن تنهض قبل مائة عام، وظلت وسائل الإعلام المختلفة العالمية ترددها علي مدى أعوام الهزيمة في 5 يونيو 1967، وأن الجيش المصري لكي يعبر قناة السويس ويجتاح خط بارليف يحتاج إلي قنبلة نووية ومياه القناة ستتلون بلون الدم الأحمر القاني، لذلك يؤكد حزب الجيل في بيانه أن عبور جند مصر القناة وهم صائمون وتحطيمهم خط بارليف في العاشر من رمضان مفاجأة كبرى زلزلت الجيش الصهيوني المدعوم من ترسانة السلاح الأمريكي، وأكدت أن مصر عفية على الكسر وأن جندها خير أجناد الأرض وأن قواتها المسلحة قادرة علي تحقيق الانتصار وردع الأعداء.

وقال ناجي الشهابي رئيس حزب الجيل ، إن انتصار العاشر من رمضان فرض نفسه على مناهج المعاهد العسكرية لتدرس كيف خطط الجيش المصري لمعركة العبور وكيف خدع أجهزة استخبارات العدو والدول المتحالفة معه وكيف عبر المقاتل المصري القناة واجتاح خط بارليف الحصين ودمره، وهو يحمل حوالي 100 كجم على ظهره، وكيف استطاع جندي المشاه بقذيفة الآربجيه تدمير الدبابات الأمريكية.

وأشار الشهابي إلى أن تلك المعاهد العسكرية العالمية أشادت ببطولة وشجاعة الفرد المقاتل المصري، مؤكدة أنه أفضل أجناد الأرض، داعيًا إلى تكريم الأبطال الباقين على قيد الحياة وإطلاق أسمائهم على الشوارع والكباري والمحاور، مؤكدًا احتياج الجيل الجديد من النشء المصري والعربي إلى أعمال فنية متعددة تحكي بطولة الجيش المصري بأفرعه المختلفة من قوات بحرية وجوية وصاعقة ومظلات، ليكون عونًا لهم في مواجهة حروب الجيل الرابع والخامس.

كما طالب رئيس حزب الجيل، إدارة التوجيه المعنوي ب القوات المسلحة المصرية، بعمل فني ضخم يسجل للتاريخ بطولات رجال الجيش العظيم ويخلد الانتصار العظيم، خاصة أن الإعلام الصهيوني دأب على ترديد الأكاذيب حول انتصار العاشر من رمضان العظيم.

وأكد الشهابي، أن الجيش المصري سيبقي درع الوطن والأمة الذي يمثل أداة الردع القوية التي تحمي الأرض والعرض، مشيرا إلي أن تاريخ الجيش المصري وبطولاته سيبقي إلهامًا وفخرًا للأجيال المصرية والعربية، وسيظل سيف الوطن والأمة ودرعها الذي يتكسر عليه مؤامرات الأعداء، منوهًا أن يوم العاشر من رمضان سيبقي من أيام مصر الخالدة التي صنعت تاريخا مجيدا لها نحتفل به كل عام مثل كل أيام مصر الخالدة، وآخرها يوما 30 يونيو و3 يوليو 2013، اللذان ثار فيهما الشعب المصري علي حكم الفاشية وأوقف المخطط الغربي الصهيوني بقيادة أمريكا وحلف الناتو الهادف إلي إسقاط الوطن وتفتيت الأمة العربية ورسم خارطة جديدة لها تحقق المصالح الصهيونية والذي يطل برأسه من جديد في تلك الحرب الملعونة الوحشية لإبادة شعبنا الفلسطيني وتصفية قضيته بتهجير أهل غزة خارجها، وهو ما رفضته مصر وأكدت على لسان رئيسها القائد الأعلي للقوات المسلحة بأنه تهديد للأمن القومي المصري، وأنه خط أحمر، وأن مصر قادرة علي حماية أمنها وحدودها.