فى عيدها الـ 60.. القصة الكاملة وراء تأسيس إذاعة القرآن الكريم

فى عيدها الـ 60.. القصة الكاملة وراء تأسيس إذاعة القرآن الكريمتأسيس إذاعة القرآن

الدين والحياة25-3-2024 | 13:58

مسيرة عطاء حافلة بالأعمال المميزة قدمتها إذاعة القرآن الكريم، طوال مشوارها الإذاعى منذ تأسيسها فى مثل هذا اليوم من عام 1964.

ويصادف في مثل هذا اليوم من عام 1964، تأسيس إذاعة القرآن الكريم المصرية، وهي إذاعة متخصصة في بث القرآن الكريم والبرامج الإسلامية.

وتُعَدُّ هذه الإذاعة الأولى من نوعها في مجال الرسالة الإعلامية المتعلقة بالقرآن الكريم، وبالتالي تُعَدُّ أقدم إذاعة لبث القرآن الكريم في العالم، وتكشف إذاعة القرآن الكريم المصرية عن الدور الحضاري والثقافي لمصر في العالم العربي الإسلامي.

وتعرض بوابة دار المعارف نبذة عن تاريخ الإذاعة وسبب تأسيسها.

تم اتخاذ قرار تأسيس الإذاعة نتيجة لظروف وأحداث سابقة، في أوائل الستينيات من القرن الماضي، وظهرت طبعة مغيَّرة من المصحف، تضم تحريفات مقصودة لبعض آياته. واستنفرت هذه الأمر وزارة الأوقاف والشؤون الاجتماعية، والتي تمثلها المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية والأزهر الشريف عبر هيئة كبار العلماء.

وبعد مناقشات ومشاورات، توصلوا إلى فكرة تسجيل صوتي للمصحف المرتل برواية حفص عن عاصم بصوت القارئ الشيخ محمود خليل الحصري، وتوزيع نسخ منه على المسلمين في أنحاء العالم الإسلامي وفي جميع المراكز الإسلامية، بهدف حماية المصحف الشريف من التلاعب به.

ويُعتَبَر هذا التسجيل الصوتي أول تجميع صوتي للقرآن الكريم بعد التجميع الكتابي الأول الذي تم في عهد خليفة رسول الله صلى الله عليه وسلم، أبي بكر الصديق.

بعد دراسة ومراجعة موضوع إنشاء الإذاعة، اتخذت وزارة الثقافة والإرشاد القومي، المسئولة عن الإعلام في ذلك الوقت، بقيادة الإعلامي الدكتور عبد القادر حاتم، قرارًا بتخصيص ترددين لإذاعة المصحف المرتل الذي سجله المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية.

بعد موافقة الرئيس جمال عبد الناصر، بدأ بث "إذاعة القرآن الكريم" في الساعة السادسة صفي الصباح، يوم الأربعاء 11 ذو القعدة 1383 هـ الموافق 25 مارس 1964م، بدأت "إذاعة القرآن الكريم" بثها على مدار 14 ساعة يوميًا، من الساعة 6 صباحًا حتى الساعة 11 صباحًا، ومن الساعة 2 بعد الظهر حتى الساعة 11 مساءً، عبر موجتين.

وصلت قصة تأسيس الإذاعة إلى نهايتها بعد دراسة ونقاش من قبل وزارة الثقافة والإرشاد القومي، التي كانت مسؤولة عن الإعلام في ذلك الوقت، بقيادة الدكتور عبد القادر حاتم. تم اتخاذ قرار بتخصيص موجتين لبث المصحف المرتل الذي سجله المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية.

أضف تعليق

حكايات لم تنشر من سيناء (2)

#
مقال رئيس التحرير
محــــــــمد أمين
تسوق مع جوميا

الاكثر قراءة

إعلان آراك 2