منشق يكشف جرائم وأطماع الحوثيين
منشق يكشف جرائم وأطماع الحوثيين
وكالات
أكد معاون وزير التعليم اليمني بالحكومة اليمنية غير الشرعية التابعة لميليشات الحوثي، عبد الله الحامدي المنشق عن ميليشيات الحوثي مؤخرا، أن الميليشيات قامت بتدمير النسيج اليمني، وفرض مذهب ديني دخيل على المجتمع اليمني.
وصرح الحامدي، في بيان له صدر أمس، أنّ ميليشيات الحوثي ترسِّخ الفكر الطائفي بين أبناء الشعب اليمني، كما تجبر آلاف الشبان على القتال، وتجند الأطفال، متهماً الحوثيين بارتكاب فظائع في اليمن، لم يعد السكوت عنها ممكناً، معتبراً أنّ حكم الميليشيات للعاصمة صنعاء أدى لتدمير البنية التحتية واقتصاد البلاد، بحسب ما أورد موقع "الحدث" اليمني.
وكشف الحامدي استيراد الميليشيات الحوثية الإرهابية التابعة لإيران الفكر الإيراني، ومشروعهم التدميري لمكونات المجتمع باستعباد المواطنين اليمنيين، واستغلالهم للترهيب للسيطرة على المجتمع.
وأوضح الحامدي؛ أنّ الميليشيات الإرهابية تنفذ مشروع "التجهيل"، عن طريق نشرها لأفكارٍ دخيلة على ثقافة المجتمع اليمني، وتأسيس ما يسمى نظام الولاية، واحتلالهم للمساجد، وتدميرها، وإحلال الحسينيات بدلاً منها، والاحتفال بطقوس غريبة لم يعتدها الشعب اليمني، ولا يقبلها جملة وتفصيلاً، إضافة إلى اختطافهم للأطفال وتجنيدهم بالقوة، وإلحاقهم بالمعسكرات الحوثية ومن ثم الزجّ بهم في جبهات القتال.
وشدّد على أنّ أكبر خطأ تاريخي وقع فيه اليمن؛ هو تحالف المؤتمر الشعبي العام مع الميليشيات الحوثية الإرهابية؛ إذ تمكّنت، إثر هذا التحالف، من أن تصل إلى مفاصل الدولة، وكافة مؤسساتها، بعد أن مكّنها من ذلك الرئيس الراحل، علي عبد الله صالح، بهذا التحالف المشؤوم.
وأوضح الحامدي أنّ الشعب اليمني لم يعانِ، منذ ثورة 26 أيلول (سبتمبر) العام 1962 حتى 2014، مثل ما يعانيه الآن تحت سيطرة الميليشيات الحوثية الإرهابية التابعة لإيران .