× أقسم بالله غير حانث إننى كنت طاير فى السما والفرحة مش سايعانى وأنا أرى قادة أوروبا وقد جاءوا "بربطة المعلم"؛ لدعم مصر وتعزيز العلاقات معها..
لقد كان مشهدهم مهيبًا وهم يقفون كتفًا بكتف إلى جانب قائد مصر؛ وكأنهم يبعثون برسالة للدنيا كلها يؤكدون فيها عظمة مصر ومكانتها فى عيون العالم..
إنها مصر يا سادة التى تتحدث عن نفسها فتقول: أنا تاج العلاء فى مفرق الشرق ودراته فرائد عقدى..إن مجدى فى الأوليات عريق.. من له فى الأوليات ومجدى.
× كلمة أهمس بها فى أذن الحكومة.. الانفراجة التى حدثت فى الأزمة الاقتصادية لا تعنى أن كله تمام وليس فى الإمكان أبدع مما كان..
فمشوار الألف ميل قد بدأ بخطوة.. نعم.. لكنه مازال طويلا يحتاج لخطوات وخطوات.. ويتطلب جهدًا وأفكارًا خارج الصندوق لتعزيز المكاسب التى تحققت حتى الآن وتعظيم العائد منها.
يعنى بالبلدى الفصيح.. ياريت الحكومة ماتحطش فى بطنها بطيخة صيفى على اعتبار إن الدنيا خلاص بقت آخر انبساط وزبادى فى الخلاط..!
× يا معالى الوزير نقطنا بسكاتك..!!
الوزير "إياه" اللى واكل ودان الشعب بتصريحات وهمية ما أنزل الله بها من سلطان عن السكر أبو عشرة جنيه والزيت إللى بقى "ببلاش كده"، وكيلو اللحمة البلدى أبو250 جنيه..!! يا ريته يبطل تصريحاته الفشنك.. فالناس روحها فى مناخيرها ومش ناقصة استفزاز..!
هذا الوزير مش عارف لسه قاعد ليه..؟!
ده كان لازم ياخد "استمارة سكة" من زماااااان؛ بعد الفضائح المتكررة لمستشاريه الذين تم القبض عليهم متلبسين فى مكاتبهم الملاصقة لمكتب معاليه..!
يا جماعة ارحمونا منه ومن تصريحاته الفشنك..فالمرارة خلاص.. هتفرقع..!
× يا حلاوة شباب بلدى..
فقد تلقيت رسالة من الطالبة مريم تامر حامد شعبان عن مشروع تخرجها ب كلية إعلام القاهرة شعبة إنجليزى تقول فيها إنها وعدد من زملائها قاموا بإطلاق حملة على مواقع التواصل الاجتماعى للتوعية بخطورة المخلفات الإلكترونية، والطرق الآمنة لمعالجتها وإعادة تدويرها لتصبح قيمة مضافة للاقتصاد.
الحملة تشرف عليها الدكتورة إيمان طاهر، الأستاذة بالكلية، ويشارك فيها 15 طالبًا وطالبة.
بصراحة حاجة تفرح.. وسؤالى هو: لماذا لا تتحول هذه الحملة إلى "حملة قومية" مستدامة تتبناها الحكومة؛ على أن يتم تعيين أصحابها بعد تخرجهم ب وزارة البيئة ليكونوا نواة جهاز جديد للاستفادة من "كنوز" المخلفات بمختلف أنواعها لتصبح قيمة مضافة للاقتصاد..؟!
فالأفكار الخلاقة لشبابنا يجب أن تخرج للنور.. لا أن تدفن فى الأدراج..!