رحب مجلس حكماء المسلمين برئاسة فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف، باعتماد مجلس الأمن لقرار الوقف الفوري لإطلاق النار في قطاع غزة خلال شهر رمضان يؤدِّي إلى وقف ثابت ومستدام، مع تأكيد الحاجة الملحَّة لزيادة المساعدات والمطالبة بإزالة جميع العوائق أمام تسليمها.
وأعرب مجلس حكماء المسلمين عن أمله في أن يُسهم هذا القرار في تخفيف معاناة المدنيين الفلسطينيين الأبرياء المستمرة منذ أكثر من خمسة أشهر، وخلَّفت آلافًا من الضحايا من المدنيين، وتسبَّبت في أوضاع إنسانية كارثية فَقَدَ فيها مئات الآلاف المسكن والمأوى وسط نقص حاد في الإمدادات الغذائية والطبية والإنسانية.
ودعا مجلس حكماء المسلمين المجتمع الدولي إلى ضرورة الضغط والعمل بشكلٍ جاد وعاجلٍ لتيسير وصول المساعدات الطبية والإغاثية والإنسانية للفلسطينيين في قطاع غزة، واتخاذ مزيدٍ من الخطوات الحاسمة لوقف العدوان على قطاع غزة بشكل نهائي، مؤكدًا موقفه الثابت والراسخ تجاه حق الشعب الفلسطيني المشروع في إقامة دولة فلسطينية وعاصمتها القدس الشريف.