قالت وزارة الخارجية الروسية، اليوم الجمعة، إن قضايا العلاقات الثنائية وآفاق التطبيع بين باكو ويريفان، كانت محور الاجتماع بين نائب وزير الخارجية الروسي ميخائيل جالوزين ونظيره الأذربيجاني الزائر النور محمدوف.
وذكرت الوزارة في بيان نقلت عنه وكالة تاس الروسية اليوم أن "الجانبين ناقشا بالتفصيل الوضع الحالي وآفاق تطوير العلاقات الروسية الأذربيجانية"، مضيفا أن "كبار الدبلوماسيين ناقشوا المزيد من الخطوات المشتركة نحو تنفيذ إعلان علاقات التحالف بين روسيا و أذربيجان الصادر في 22 فبراير 2022".
كما ناقش جالوزين وماميدوف "عدداً من المواضيع الإقليمية والدولية، بما في ذلك الوضع الحالي في جنوب القوقاز وآفاق التطبيع بين أرمينيا و أذربيجان على أساس حزمة الاتفاقيات الثلاثية بين قادة أذربيجان و أرمينيا وروسيا"، بحسب البيان.
وقالت الوزارة إن الاجتماع عقد "في أجواء ودية تقليدية تتناسب مع روح علاقات الشراكة الاستراتيجية الروسية الأذربيجانية".
وفي المقابل، قال السفير الروسي لدى أرمينيا سيرجي كوبيركين، إن بلاده مستعدة للوفاء بالتزاماتها المتحالفة في حالة وقوع عدوان أجنبي على أرمينيا، لكن الأمر متروك لـ يريفان "لتقرر ما إذا كانت ستقبل هذه المساعدة".
وأضاف كوبيركين في تصريح اليوم "ليس لدي أي سبب للاعتقاد بأن روسيا سوف تتخلى عن التزاماتها بموجب الاتفاقيات القائمة. جميع بياناتنا العامة لا تعطي أي سبب للتشكيك في ذلك. لكن لدي سؤال: ما هو الغرض الذي تخدمه التصريحات غير الودية من قبل بعض المسئولين الأرمن".
وتابع: "هل يريدون من روسيا أن تفي بالتزاماتها أم أنهم يريدون خلق وضع لا تفعل فيه ذلك؟ لا يسعني إلا أن أسأل. منذ زمن بعيد، لم أكن حتى أفكر في مثل هذه الأشياء ولكن الآن يجب علي أن أفعل ذلك".