تمثل الاحتفالات والأنماط الاستهلاكية للمصريين فى شهر رمضان عادات لا يقهرها الزمان، ففى 30 يوما تقريبا يمثلها الشهر الكريم تتغير الحياة تماما ما بين تجمعات عائلية وموائد وولائم الإفطار، بالإضافة إلى حرص العديد بين الأسر على أن تكون اللحوم والداجن والحلويات أطباق رئيسية على مائدة رمضان .
فى البداية يقول الخبير الاقتصادى مدحت نافع: إن 90 % من الأسر المصرية تغيّر عاداتها الغذائية فى شهر رمضان ، فاللحوم والدواجن والفول والأسماك و الياميش والمكسرات والتوابل والعطارة سلع لا تخلو منها أطباق رمضان المصرية، الأمر الذى يتسبب فى تغير النمط الاستهلاكى للمصريين طوال الشهر، هو ما تؤكده بحوث وبيانات الدخل والإنفاق للجهاز المركزى للتعبئة والإحصاء المصري.
وأضاف أن الكميات المستوردة من الياميش والمكسرات فى مصر قبل وخلال شهر رمضان تصل إلى نحو 80 مليون طن بقيمة تصل إلى 58 مليون دولار، ذلك من عدة دول أبرزها أمريكا وسريلانكا والهند وسوريا وإيطاليا، ويُقدّر إجمالى واردات مصر من المنتجات المستخدمة فى صناعة المكسرات 43.813 ألف طن، منها 22 ألفا من لوز اللب، و819 طنا من قمر الدين، و1.462 ألف طن من القراصيا (برقوق مجفف)، و14 ألفا من جوز الهند المبشور، و2.336 ألف طن من التين المجفف.
اقرأ باقي التقرير في العدد الجديد من مجلة أكتوبر، اضغط هنـا