قال المستشار خالد السيد، مساعد رئيس حزب "المصريين"، إن تأدية الرئيس السيسي اليمين الدستورية بمقر مجلس النواب في العاصمة الإدارية الجديدة مشهد وطني عظيم يدعو للفخر والاعتزاز بالهوية الوطنية ويكتب مرحلة جديدة من عمر الوطن ستكون حافلة بالعطاء والإنجازات، موضحا أن خطاب الرئيس السيسي كان شاملا ودقيقا وشكل ملامح الفترة الرئاسية الجديدة وما يتبناه الرئيس من رؤى واعدة لتطوير ونهضة القطاعات المختلفة، والتي ترتكز بشكل رئيسي على أن أمن مصر وسلامة شعبها هو خيار مصر الأول وفوق أي اعتبار.
وأضاف "السيد"، في بيان اليوم الثلاثاء، أن كلمة الرئيس السيسي طمأنت جموع المصريين بأن الدولة المصرية ماضية ومستمرة بكل ما أوتيت من قوة في تنفيذ المخطط الاستراتيجي الموضوع للتنمية العمرانية وتحديث البنية التحتية لخدمة الصناعة والزراعة والقطاعات المختلفة، مؤكدا أن انعقاد مراسم تنصيب الرئيس السيسي بمقر البرلمان تمثل الافتتاح الرسمي للمرحلة الأولى من العاصمة الإدارية الجديدة، وتؤكد على بداية عهد جديد للجمهورية يرتكز فيها على الحوار كمنهج ثابت وراسخ نمضي فيه متمثلا في الحوار الوطني كمنصة فكرية خالصة تجمع كل فئات الشعب المصري والذي نتشارك من خلاله لترتيب أولويات العمل الوطني.
وأوضح مساعد رئيس حزب "المصريين"، أن الرئيس السيسي يستهدف استكمال ما بدأه منذ 10 سنوات بروح مفعمة بالإرادة والإصرار من أجل بناء وطن قوي واستعادة مكانة مصر الإقليمية والدولية، والرئيس السيسي حريص كل الحرص على استكمال رؤيته الشاملة والتي يؤمن فيها بأن المواطن المصري العظيم هو بطل معركة الحفاظ على الدولة.
وأكد أن الافتتاح الرسمي للعاصمة الإدارية الجديدة اليوم يحقق الحلم الذي خطط له الرئيس السيسي منذ توليه مقاليد الحكم في البلاد وانتظره الشعب المصري، وهو حلم الوصول إلى الجمهورية الجديدة التي تتجسد فيها جهود التنمية المستدامة، وتحقيق العدالة الاجتماعية، ورفع كفاءة البنية التحتية، وتحسين كافة الخدمات المقدمة للمواطنين.
وطالب جموع الشعب المصري العظيم بالاصطفاف والالتفاف خلف الرئيس السيسي للعبور بمصرنا الغالية إلى بر الآمان والاستقرار خاصة وسط التعقيدات الإقليمية الحالية، لنستكمل معا مشهد الانتخابات الرئاسية 2024 الذي أكد على حيوية وفاعلية المجتمع المصري بكافة أطيافه وفئاته، ورغبته في استكمال ما بدأ فيه من طريق التنمية والتعمير وتحدي الصعاب للوصول إلى مصر التي ننشدها، كما أنه كان رسالة للداخل والخارج بأن الشعب بكامل مكوناته يصطف خلف قيادته ويفوضها في اتخاذ كافة القرارات التي تحمي مصر وأمنها القومي ومن أجل استمرار عملها في استراتيجيتها الموضوعة لتغيير حياة المصريين.