كشفت إدارة بايدن أنها ستعمل مع 50 دولة حول العالم لمحاولة منع الأوبئة العالمية مثل فيروس كورونا، الذي أدى إلى توقف العالم قبل أربع سنوات.
ووفقًا لبيان إدارة بايدن، أعلن أن إدارتي تطلق استراتيجية جديدة للأمن الصحي العالمي، لتحديد الإجراءات التي ستتخذها الولايات المتحدة على مدى السنوات الخمس المقبلة لمنع التهديدات البيولوجية وكشفها والاستجابة لها بشكل فعال، أينما ظهرت.
وكجزء من هذه المبادرة، ستقدم الولايات المتحدة الدعم والخبرة للدول، إلى حد كبير في إفريقيا وآسيا، بهدف تعزيز الاستعداد والكشف والاستجابة لتفشي الأمراض الناشئة.
وتشارك في المؤتمر وزارة الخارجية الأمريكية، والمراكز الأمريكية لمكافحة الأمراض والوقاية منها، ووزارة الصحة والخدمات الإنسانية الأمريكية، والوكالة الأمريكية للتنمية الدولية USAID.
وذكر البيان، أن الولايات المتحدة، باعتبارها أكبر مستثمر في العالم في مجال الأمن الصحي، ستتعاون مع الدول والمنظمات الرئيسية لتحديد وتعزيز الحلول لتعزيز الوصول إلى التمويل للتأهب والاستجابة للأوبئة.
ووفقًا لوكالة أسوشيتد برس، فقد تساعد مبادرة البيت الأبيض في سد فجوة كبيرة في التأهب الدولي لمواجهة الأوبئة، لكن تعثرت محاولات إقناع جميع الدول الأعضاء في منظمة الصحة العالمية البالغ عددها 194 دولة بالتوقيع على معاهدة بشأن الوباء.