أكدت شركة مايكروسوفت أن الحملات الروسية للتأثير على الانتخابات الرئاسية الأمريكية المقبلة، عبر الانترنت، بدأت نشاطها خلال الأيام الـ45 الماضية، بوتيرة أبطا مما كانت عليه في الانتخابات السابقة.
وذكر باحثون في مايكروسوفت حسبما أفادت قناة "الحرة" الأمريكية اليوم الخميس أن الحسابات المرتبطة بـ روسيا تنشر محتوى مثيرا للانقسام يستهدف الجماهير الأمريكية بما في ذلك انتقاد الدعم الأمريكي لـ أوكرانيا لحربها مع روسيا .
وأشار الباحثون إلى أنه على الرغم من أن النشاط الروسي الذي لاحظته مايكروسوفت لم يكن بنفس الكثافة التي كان عليها في الانتخابات السابقة، إلا أنه قد يزداد في الأشهر المقبلة.
ولا تعتمد تلك الحملات على نشر المعلومات المضللة فسحب ، وانما تقوم كذلك بعمليات قرصنة اليكترونية تركز على استهداف مؤسسات الفكر والرأي الغربية.