عرضت قناة «القاهرة الإخبارية»، تقريرا تلفزيونيا بعنوان «ورقة الدعم الأمريكي ل إسرائيل لم تطو بعد.. مساعدات عسكرية جديدة بالمليارات على الأبواب».
الولايات المتحدة الأمريكية التي تُعد الحليف الأول لتل أبيب وبالرغم مما عانته جراء دعمها المستمر ل إسرائيل وصورتها التي شُوهت ولا زالت بفعل تجاوزات الاحتلال في قطاع غزة، فإنها لم تتراجع عن تخصيص مليارات الدولارات من ميزانيتها المرهقة بالفعل لدعم إسرائيل.
واشنطن التي كانت قد أكدت غضبها من انتهاكات تل أبيب في قطاع غزة ومدنه المنكوبة تعاود الكرة وتدرس داخل أروقة مجلس نوابها مشروع قانون لتقديم مساعدات عسكرية ل إسرائيل نصّ على أن قيمة تلك المساعدات ستبلغ 26 مليار و380 مليون دولار على خلفية التصعيد المتبادل مع إيران.
الهجوم الإيراني على مواقع عدة داخل إسرائيل لم يستفد منه سوى رئيس وزرائها بنيامين نتنياهو الذي استطاع أن يحول الدعوات المطالبة بوضع شروط على المساعدات العسكرية ل إسرائيل إلى عبارات تضامن مدوية لتتيح له فرصا سياسية جديدة بعيدا عن ضغوط كانت تهدد بفقدانه لمنصبه والدعم الدولي والأمريكي له.