بدأ منذ قليل، مؤتمر منظمة اليونسكو في أحد فنادق القاهرة، تحت عنوان محو الأمية الإعلامية والمعلوماتية والتفاهم العالمي بشعار "السلام للجميع".
بدأت الجلسة، بكلمة للدكتور تابيو فاريس ممثلا عن منظمة اليونسكو، والتي سلط فيها الضوء على بحث خاص بتداول المعلومات المرتبطة بالتعليم الإعلامي.
وأضاف خلال كلمته اليوم، في محاضرة علاقة منظمة اليونسكو بنشر السلام عن طريق الإعلام والصحافة، أنه من الضروري على خريجي الإعلام القدرة على البحث والتحليل والتأكد من الإنتاج الصحيح، ونشر المعلومات عن طريق العديد من وسائل الإعلام الرقمية والتكنولوجيا، مشيرًا إلى أنه من الضروري أن يفرّق الإعلام بين المعلومات الصحيحة والمعلومات الزائفة.
وأضاف، أن قرار اليونسكو عام 1945، يُجيب التعاون لتطوير العلم المشترك لبناء السلام في عقول الرجال والنساء.
وقال الدكتور "تايبو"، اليونسكو عام 1947، كان هدفها الرئيسي الدعوة إلى السلام وكان متبني الدعوة للسلام أول مدير عام لليونسكو جولين هاكسلي.
وأشار إلى أن دعوة السلام هدف مشترك واحد عبر السنوات الماضية من خلال وسائل الإعلام المختلفة، إضافة إلى أن أدوات الإعلام في الحرب هي التوحيد بين الصفوف وتفرقة العدو، والدور المهم أيضًا للإعلام في الحروب بين البلاد عبر نشر الثقافات المختلفة.
وتحدث عن دور الإعلام العام في مواجهة التحديات العديدة من التغيرات المناخية والوباء العالمي، وحذر من انتشار معلومات جديدة متناقضة مع العادات والتقاليد.