تزامنا مع الاحتفال بالذكرى 42 لـ تحرير سيناء، صرح اللواء دكتور نصر سالم المستشار بالأكاديمية العسكرية للدراسات العليا والاستراتيجية أن أهمية سيناء تكمن فى كونها درع مصر الشرقى لذا لابد من الاهتمام بها لقيمتها الكبيرة خاصة أن الله حباها بطبيعة طبوغرافية متمثلة فى وجود ثلاث مصفوفات من الجبال تمثل حائط صد جبلى قادر على الدفاع عن سيناء وعن مصر ف سيناء حياة لمصر كلها مما يجعلنا مهتمين بتنمية سيناء
وأضاف سالم أن مصر تواجة مطامع تاريخية فى سيناء وتريد إسرائيل أن تحصل على قطعة من سيناء فقدمت مشروعين فى ٢٠٠٤ و٢٠٠٢ للحصول على قطعة من سيناء ومشروع لتبادل الأراضى وهو ما رفضته القيادة السياسية فى ذلك الوقت ورغم ذلك تقدموا فى ٢٠٠٩ بمشروع اخر وعندما رفضة الرئيس الأسبق مبارك نفذوا ما عرف إعلاميا بالربيع العربي وساعدوا جماعة الإخوان الإرهابية فى الوصول للحكم وتم الاتفاق بين إسرائيل وجماعة الإخوان على منح الفلسطينين قطعة من سيناء لإقامة دولة فلسطينية بها ولكن قواتنا المسلحة وقفت ضد هذه المخططات.
وأشار الخبير الاستراتيجي إلى أن هارارتس الإسرائيلية أعلنت عن مشروع إسرائيل متمثل فى رغبة إسرائيل فى الحصول على ٢٠ ألف كم من سيناء لإقامة دولة فلسطينية مقابل تسهيلات مالية واقتصادية وكانت الحجة الإسرائيلية أن سيناء لا توجد بها كثافة سكانية فى حين أن الكثافة السكانية الفلسطينين مرتفعة لذا كان لابد من وضع حل وهو ما قام به الرئيس عبد الفتاح السيسي وهو زراعة سيناء ووضع خطة لإعمار سيناء بتكلفة ٧٠٠ مليار جنية للتنمية فى جميع المجالات.
وأكد سالم أن أهم المشروعات التى تم إنشاؤها فى سيناء هى إقامة 5 أنفاق بالإضافة لنفق الشهيد أحمد حمدى وكوبرى السلام العائم والمعديات إذا أصبح التحرك من الغرب إلى الشرق يستغرق دقائق قليلة بعدما كان الانتقال يتطلب فترة اكبر منا يعنى ربط سيناء بالدلتا.
وأشار إلى أن أعمار سيناء وزراعتها وصل إلى نصف مليون فدان ويوجد من ٢ إلى ٤ مليون متر مكعب تعبر يومياً ل سيناء و٣ مدن مليونية بنيت فى سيناء بالإضافة إلى التجمعات البدوية و٣ جامعات وشبكة طرق لا تقل عن الموجود بالدلتا وهو تطور كبير للاهتمام بسيناء.
